حذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز، من حدوث كارثة إنسانية وشيكة جراء الحرب والحصار على المدينة.
ولفت وكيل المحافظة المهندس رشاد الاكحلي في مؤتمر صحافي عقده الائتلاف اليوم، إلى الممارسات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا، في حربها على المحافظة متحدية كل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وذكر أن المعاناة ازدادت بتوقف المرتبات لأكثر من ستة أشهر، وكذا توقف دعم المنظمات وندرة المواد الغذائية.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومية، كشف الإئتلاف في بلاغ صحافي، عن حجم المأساة الانسانية التي يعيشها المواطنين في مختلف المجالات في ظل صمت وتجاهل منظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية.
وأشار البيان الصادر عن المؤتمر إلى أن الذين لقوا حتفهم من المدنيين جراء الحرب بلغ ٣٤٥٦ شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 16 ألف جريح.
وبلغ عدد الاسر التي تعرضت للتهجير القسري من قبل مليشيا الانقلاب أكثر من 178 ألف اسرة غالبيتها لم تحصل على الغذاء والمأوى.. فضلاً عن تدمير ٤٢٠٤ منزل ومنشأة عامة.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي فان عدد المستشفيات العاملة بإمكانيات شحيحة ستة مستشفيات من أصل ١١٦ مرفق صحي ويعاني ٤٦٣٨ مواطن من مرض السرطان في ظل عدم وجود الدواء الخاص بهم.
كما أدى الحصار لحرمان ٢٠٠ الف طالب وطالبة من مواصلة التعليم من إجمالي ٨٨٥ الف طالباً.
ووجه الإئتلاف الدعوة لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل لوضع حد للكارثة الإنسانية المتوقعة.