[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
سلطة رابعة

الإعلام الاقتصادي ينظم دورة تدريبية حول الصحافة الحساسة للنزاعات

دشن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي صباح اليوم الاثنين، فعاليات الدورة التدريبية للصحفيين اليمنيين حول مهارات الصحافة الحساسة للنزاعات.

وحسب بيان، تهدف الدورة التي تقام في محافظة مأرب، إلى إكساب الصحفيين اليمنيين مهارات التغطية الصحفية في مناطق النزاع وتعريفهم بالمبادئ والقيم الإعلامية والحيادية والموضوعية في نقل الأخبار إلي جانب إكسابهم مهارات في جمع الأخبار وإدارة غرف الأخبار أثناء النزاع والمهارات المتعددة للصحافة الحساسة في النزاعات.

وقال حمدي رسام ضابط المشروع إن "دورة الصحافة الحساسة تعد واحدة من الدورات المتخصصة عالية الأهمية وهي في ذات الوقت تمثل فرصة حقيقية ونادرة بالنسبة للصحفيين اليمنيين" وأضاف "إنها دورة احترافية بامتياز كما أنها تنعقد في اليمن لأول مرة" وتأتي هذه الدورة المتخصصة تلبية لاحتياجات الصحافة والصحفيين في اليمن في وقت يشهد فيه البلد صراعا مسلحا منذ عامين من جانبه رحب وكيل محافظة مأرب د. عبدربه مفتاح بانعقاد أول دورات الصحافة الحساسة للنزاعات في مدينة مأرب التاريخية موضحا أن هذه المحافظة باتت اليوم ملتقى واسعا لكل اليمنيين ، وحاضرة لتطلعات الشعب اليمني بقيام الدولة الحديثة.

وشدد الوكيل على أهمية تنظيم فعاليات من هذا النوع الحيوي في ضل الظروف التي تمر بها البلاد، لافتا إلي أهمية أن يطلع العالم على حقيقة ما يحدث باليمن. جاء ذلك خلال الكلمة التي القها وكيل المحافظة في حفل تدشين الدورة التدريبية الخاصة بالصحافة الحساسة للنزاعات.

وأوضح مدرب الدورة الاستاذ ياسين الزكري ان المتدربين سيخضعون للكثير من التدريبات العملية والتقييم المستمر خلال الأيام الأربعة المخصصة للتدريب كما سيحضون بالحصول على معلومات تتوفر بين أيديهم لأول مرة ما يساعدهم في تطوير معارفهم وتنمية مهاراتهم في مجال التغطية الصحفية المتوازنة والواعية للنزاعات وأضاف" نتوقع من المتدربين تغطيات أكثر جودة وقصصا أكثر وعيا بالنزاعات ما بعد التدريب" المشاركون أعربوا من جهتهم عن سعادتهم بأن يحظى الصحفي اليمني بفرصة الالتحاق بالتدريب في مجال جديد الصحافة عبر العالم وقال طارق السعيد ( 30 سنة) وهو صحفي واحد المشاركين في الدورة "بالنسبة لي كانت فرصة الحصول على دورة احترافية متخصصة في الصحافة الحساسة أشبه بالحلم لكنه تحقق الآن مشيرا إلى أن الكثير من زملائه في القاعة يشاركونه ذات الانطباع. وتمثل الصحافة الحساسة واحدا من المطالب الملحة للمجتمعات التي يغيب صوتها في ظل تنامي حدة النزاع وتعاني الصحافة الإخبارية في اليمن من غياب شبه كامل لأساليب التغطية في أجواء ومناطق النزاع بسبب غياب التأهيل في هذا المجال

زر الذهاب إلى الأعلى