[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

حياة جديدة تكتب لعائلة يمنية بعد تشخيص إصابتها بالكوليرا

كشفت منظمة الصحة العالمية عن قصة أسرة يمنية اعتبرت أن حياة جديدة كتبت لها بالشفاء من الكوليرا.

وحسب المنظمة، كانت صدمة هائلة بالنسبة لبشار ثابت، أحد سكان صنعاء، باليمن، عندما علم بخبر إصابة أبنائه الثمانية وزوجته بمرض الكوليرا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ أي في الوقت الذي أعلن فيه رسمياً عن تفشي الكوليرا في البلاد.

وتتابع كان أبناء بشار وزوجته يعانون من نوبات إسهال وقيئ حادة ، وبعد نقلهم لمستشفى الثورة بصنعاء، تلقى بشار الخبر الأكثر هولاً في حياته: جميع أبنائه إضافة لزوجته مصابون بالكوليرا. يقول بشار: "اعتقدت للحظة بأنهم جميعاً سيفقدون حياتهم.

ففي ذلك الوقت، كان تصوري حول مرض الكوليرا أنه مرض مهلك لا يمكن العلاج منه". وتم إحالة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 13 عاماً إضافة للأم الحامل في شهرها التاسع، إلى قسم العزل في مستشفى السبعين بصنعاء، حيث تلقوا رعاية طبية ثم نقلوا فيما بعد لمركز علاج حالات الإسهال الذي أعادت تأهيله منظمة الصحة العالمية بتمويل من مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية الأمريكي وصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.

ثلاثة توائم من اليمنيذكر أن منظمة الصحة العالمية أعادت تأهيل 26 مركزاً لعلاج حالات الإسهال في المحافظات المتأثرة في اليمن وتجهيزها بالكامل، لعلاج المرضى وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى، ومكافحتها وتدبير الحالات.

كما قدمت المنظمة الأدوية والمستلزمات الطبية بما فيها محاليل الإماهة الفموية (محاليل معالجة الجفاف) والسوائل الوريدية. ويستذكر بشار: "بعد حوالي 15 يوماً من العلاج، شُفي أطفالي وزوجتي.

لقد كانت تلك الأيام بمثابة كابوس مخيف بالنسبة لي". وبعد ثلاثة أشهر من هذه التجربة قال بشير إنه يشعر أن حياة جديدة قد كتبت له ولعائلته.

زر الذهاب إلى الأعلى