[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

الأغذية العالمي: اليمن بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لمساعدة 17 مليون شخص

شدد برنامج الأغذية العالمي على الحاجة الماسة إلى موارد فورية لمساعدة ما يقرب من 17 مليون شخص في اليمن.

وحسب وكالة الأنباء "سبأ" بنسختها في صنعاء، جاء ذلك في حوار هاتفي أجراه موقع" أخبار الأمم المتحدة" مع المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ستيفن أندرسون قُبيل المؤتمر رفيع المستوى المزمع عقده في جنيف في الـ25 من أبريل الجاري لجمع التبرعات للتصدي للأزمة الإنسانية في اليمن.

وأعرب أندرسون عن أمله في توفير موارد طارئة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، مبيناً أن الصراع في اليمن قاد البلاد إلى ما وصفها بالأزمة الإنسانية الأكبر في العالم في الوقت الراهن خصوصاً مع وقوع 6.8 ملايين شخص على حافة المجاعة.

وعبّر أندرسون عن قلقه من تدهور الأزمة بشكل أكبر إذا لم يتم توفير الدعم الكافي لها، مؤكداً أن توقيت المؤتمر يأتي في وقت حرج للغاية بالنسبة لليمن خصوصا بعد إعلان نتائج المسح الذي أجراه البرنامج منتصف الشهر المنصرم، عن وضع الأمن الغذائي في البلاد.

وقال المدير القطري:"هناك 17 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن، أي حوالي ثلثي السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهذا يمثل زيادة قدرها ثلاثة ملايين عن نتائج شهر حزيران/يونيو من العام الماضي".

وأضاف:" علينا أن نلفت الانتباه إلى الجوع المتزايد في اليمن والحاجة إلى الاستجابة لهذا الجانب بسرعة، ونود أيضا أن نلفت الانتباه إلى أن البرنامج، في إطار استجابته للحالة، قد وسع نطاق عمله سواء من حيث الموارد المالية أو من حيث الناس والشركاء حيث أطلقنا عملية جديدة، بدأت في الأول من أبريل واستهدفت 9.1 ملايين شخص من الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء اليمن، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار لتغطية احتياجات العام المقبل."

وأوضح أندرسون أن البرنامج سيدعو خلال المؤتمر إلى توفير موارد فورية ومرنة للاستجابة لاحتياجات الأمن الغذائي والتغذية، وتقديم دعم متكامل من جميع القطاعات الإنسانية حتى يتمكن من تحقيق أوجه تآزر وأثر أفضل في استهداف الناس الأشد احتياجا بشكل أفضل، كما سيطالب بإتاحة الوصول إلى المحتاجين إلى جميع أنحاء البلد دون عوائق .

وأعرب أندرسون عن أمله في أن يدعم المجتمع الدولي الذي سيكون حاضرا في المؤتمر عملية ضخمة بهذا الحجم، وأن يتفهم ما يواجه البرنامج من صعوبات تتعلق بالوضع الأمني.

زر الذهاب إلى الأعلى