[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

هذه قصة جريمة سحل مواطن في عدن

شكك البعض في حادثة سحل مواطن في عدن، وذهب البعض الآخر لتوجيه سهام الاتهامات وفق معايير مناطقية وجهوية، وأجتهد فريق ثالث في اعتبار الحديث عن تلك الحادثة محاولة للإساءة للجنوب وشعبه المختار، واستغل فريق آخر الحادثة للمناكفة والتشهير بالجنوب ومقاومته واعتبار الحادثة نموذج للدولة التي يطالبون باستعادتها.
بعيدا عن كل ذلك، ومن منطلق انساني، ولاثبات الواقعة التي تحتاج للإدانة من الجميع ومساندة الأسرة المكلومة في معرفة هوية الجناة لينالوا جزاءهم العادل، هاكم شيء من تفاصيلها كما رواها لي شخص مقرب من أسرة الضحية:
الضحية يدعى احمد محمد احمد الجلد، ينتمي لقرية شوحط بمديرية لودر محافظة ابين، في العشرينيات من عمره.
يعاني المذكور من حالة نفسية، و قد كان مختطفا لدى مليشيات الحوثي والمخلوع، حيث تم اختطافه من محافظة البيضاء، بينما كان ذاهبا لاستلام راتبه، علما بأنه أحد افراد الحرس الرئاسي.
تم نقله بعدها لأحد سجون صنعاء وتعرض لتعذيب لمدة شهر، وبذل شقيقه خالد جهود كبيرة للإفراج عنه.
بعد أن تم الإفراج عنه، كانت حالته النفسية قد تفاقمت، فقام شقيقه بنقله إلى عدن للعلاج، واثناء انشغال شقيقه باجراء مكالمة هاتفية من أحد كبائن الاتصالات، ولى هاربا، وبحث عنه دون جدوى، دون أن يعلم أن الموت قد أختطفه، على أيدي مجموعة قامت باغتياله و وربطه بمؤخرة سيارة نوعان "توسان هونداي" والتمثيل بجثته سحلا في شوارع عدن، قبل أن يحرقوه ويدفنوه.
أسرة الضحية وأفراد من قبيلته تتواجد حاليا في عدن لمعرفة هوية الجناة، بعد أن تم ضبط السيارة التي استخدموها في جريمتهم البشعة تلك.

 

[img attachment="761" size="medium" alt="جريمة سحل مواطن في عدن" align="aligncenter" linkto="file"]
زر الذهاب إلى الأعلى