[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخبارسلطة رابعة

مركز الدراسات الاقتصادي: الإعلام اليمني يساهم في تأجيج الصراع في اليمن

أظهرت دراسة تقييمية لمستوى أداء وسائل الإعلام المرئية اليمنية مستويات متفاوتة في الأداء حيث غلب علي معظم برامجها وجهات نظر واحدة في حين ان ما يقارب من 21 % من البرامج المرصودة لم تقدم اي مصادر أو مراجع للمعلومات المقدمة للجمهور.

وكشفت الدراسة التي نفذها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، حسب بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، هيمنة اللغة التحريضية التعبوية بشكل كلي أو جزئي على ما يقارب من 51% من إجمالي البرامج المرصودة في ظل انحدار مستوى الحيادية في البرامج والأخبار التلفزيونية.

وتهدف الدراسة التقييمية إلى اختبار مستوى التزام وسائل الإعلام المرئية في اليمن بالمعايير والقواعد المهنية للتغطية الإعلامية من حيث شرح سياق المعلومة ومدى تضمينها الحقائق والأرقام و الاقتباسات والمصادر ومستوى التوازن في وجهات النظر ووضوح اللغة المستخدمة بالإضافة إلى مستوى التزامها بمعايير وأخلاقيات الصحافة الحساسة أثناء النزاعات.

وأشارت الدراسة إلى ضعف وعي الصحفيين اليمنيين بمعايير الحيادية والموضوعية في تناول القضايا ومعايير الصحافة الحساسة للنزاعات بالإضافة إلى تأثير الوضع الاقتصادي الصعب علي الصحفيين، وذلك يعد من ابرز الاسباب التي تقف وراء الأداء الحالي لوسائل الإعلام المرئية في اليمن.

رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر اكد ان المركز عمل خلال أكثر من 100 يوم لرصد ما يقارب 692 برنامج توزعت بين برامج سياسية واقتصادية وصحية وترفيهية.

وأضاف نصر أنه تم اختيار البرامج التلفزيونية للرصد من بين سائر الوسائل الإعلامية اليمنية المختلفة لأنها الأكثر فعالية في نشر المعلومات التي تؤثر على الرأي العام حيث تم اختيار سبع قنوات تلفزيونية تمثل كل القطاعات حكومية، حزبية، مستقلة شملت كل التيارات و التوجهات اليمنية مع مراعاة التوزيع الجغرافي وهي (الفضائية اليمنية التابعة للحكومة الشرعية، الفضائية اليمنية التابعة لحكومة صنعاء(جماعة الحوثي)، قناة السعيدة، قناة بلقيس، قناة حضرموت، قناة يمن شباب، قناة اليمن اليوم.

وتضمنت الدراسة لمحة تاريخية حول مراحل تطور الإعلام اليمني وحالة الاستقطاب التي يشهدها الإعلام اليمني بسبب الصراع، وتراجع الأداء المهني بالإضافة إلى مستوى تراجع الحريات الاعلامية في اليمن والتي وصلت الي مستوى غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث.

زر الذهاب إلى الأعلى