العون توزع معونات غذائية على 35 ألف مستفيد في إب
اختتم مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر اليوم حملة الإغاثة الطارئة في محافظة إب التي تضمنت توزيع معونات غذائية على (35000) مستفيد بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة.
وقالت مدير مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر معالي العسعوسي "إن الحملة استهدفت مديريات القفر، فرع العدين، يريم التي شهدت ظهور سوء التغذية بين سكانها من الفئات الأشد فقراً وتعد العون المباشر أول منظمة دولية تنفذ تدخلاً في العزل المستهدفة بمديرية القفر".
من جانبها أوضحت منسقة الحملة ندى العزي أن المعونات تكونت من المواد الأساسية (الدقيق، الأرز، السكر، الزيت، البقوليات) لتلبية الاحتياج الطارئ للفئات المستهدفة.
وذكرت أن عدد المستفيدين من المعونات في مديرية القفر بلغ (24500) إنسان وفي مديرية فرع العدين ( 7000 ) إنسان، بالإضافة إلى ( 3500 ) إنسان في مديرية يريم، مؤكدة ضرورة زيادة حجم المساعدات الغذائية نتيجة ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين للغذاء للبقاء على قيد الحياة.
ونوّهت مدير مكتب اليمن لدى العون المباشر إلى أن واحد من كل أربعة أشخاص في اليمن فقدوا القدرة على شراء الغذاء ما يعني تعرضهم للخطر، مشيرة إلى أن ( 2) مليون شخص مازالوا نازحين في المناطق التي تشهد انعداماً حاداً في الأمن الغذائي داخل اليمن وهم في حاجة ماسة إلى المعونات.
وأكدت أن النزوح الجماعي وتفاقم الفقر والتدهور الاقتصادي من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني والإغاثي في اليمن فالوضع يزداد سوءاً مع مرور الأيام والاستجابة الحالية لا تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وأشادت العسعوسي بتعاون السلطة المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين مع العون المباشر وتسهيل وصولها إلى الفئات المستهدفة.
الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ ثلاثين عاماً ولديها 30 فرعاً، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها العون المباشر وتسعى إلى التركيز على عدة جوانب أهمها الجانب الصحي والتعليمي وخدمات المياه، ومحاربة الفقر، وتطوير الكفاءات البشرية، وخلق روح التعاون والإبداع.