[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية قد تؤدي لمضاعفات

أوصى فريق استشاري من الخبراء معين من السلطات الطبية الأمريكية بعدم إجراء تشخيص روتيني لسرطان الغدة الدرقية في غياب أي أعراض لهذا المرض، إذ أن الاضرار الجانبية لهذه الفحوصات أكثر من منافعها.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، خلص فريث "يو اس بريفانتيف سيرفيسيز تاسك فورس" في توصياته، بطريقة لا لبس فيها إلى أن "فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض تؤدي إلى تعقيدات تتخطى منافعها".

وقد ازدادت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسب 4.5 % في السنة في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير، بوتيرة أسرع من كل تلك المسجلة للأورام السرطانية الأخرى خلال الفترة عينها، وفق تقرير الخبراء الذي نشر في مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكال أسوسييشن" (جاما).

غير أن حالات الوفاة من هذا المرض بقيت على حالها تقريبا مع أكثر من 98.1 % من الأشخاص الذين تشخص إصابتهم بهذا النوع من السرطان يصمدون في وجهه أول خمس سنوات.

وحلل الخبراء 67 دراسة وخلصوا إلى أنه ما من "مؤشرات كافية" لتقييم فعالية تقنيات التشخيص في إطالة أمد العمر عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وتقوم هذه التقنيات على الموجات فوق الصوتية وجس العنق لرصد العقيدات الموجودة في الغدة الدرقية.

وشدد الخبراء على أن إجراء فحوصات تشخيص أكثر من اللازم قد يؤدي إلى علاجات غير نافعة من شأنها أن تتسبب بأعراض جانبية.

ويشير قرابة 2 % من المرضى إلى مضاعفات عانوا منها بعد استئصال الورم، أبرزها شلل في الأوتار الصوتية.

زر الذهاب إلى الأعلى