تعهد محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن، اللواء أحمد سعيد بن بريك، بعدم المساومة فيما أسماء "القضايا المصيرية"، التي يطالب بها الحضارم، في محاولة لاستدراك ما جاء في بيانه أمس، وواجه انتقادات بالتخلي عن إقليم حضرموت.
وقال بن بريك في بيان قبل قليل حصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه: "الأمور تبشر بخير وأوضاع البلد في مأمن لكن مانخشاه هو الطعن من الخلف خاصة من قبل أولئك الذين وثقنا بهم ونظن أنهم معنا في خندق واحد من أجل تحقيق أحلام وطموحات وآمال أبناء حضرموت واستعادة أمجاد حضرموت وأعتقدنا بأننا معا سنمضي قُدماً وعلى ظهر سفينة واحده تحمل معنا تلك الأحلام التي ظل الحضارم ولعقود طويلة من الزمن يحلمون بها وقدّموا التضحيات وطوابير الشهداء من أجل تحقيقها".
وأضاف "مع ذلك فأننا نتعهد أمام الله وأمام دماء شهداءنا بأننا سنظل أوفياء لهم ولا يمكن أن نساوم أو نقبل أي تسويف في القضايا المصيرية التي يطالب الحضارم بتحقيقها وهذا حق من حقوقهم كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وتابع: نؤكد بانه لا يمكن حلحلة الأزمة اليمنية ووقف نزيف الدم وتدمير الوطن الا بحل الإقليمين إقليم الشمال وإقليم الجنوب وعلى أن تكون حضرموت إقليم داخل الجنوب وهذا الأمر يتطلب التعاون والمساندة من قبل أشقائنا من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بزعامة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودولة الإمارات العربية المتحدة وأولاد زايد الخير والعطاء والنماء وعلى أن يكون ذلك تحت مظلة الشرعية اليمنية بقيادة الأخ/ المشير ركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. كما نؤكد إننا لم نخرج عن الإجماع الحضرمي وهذا هو موقفنا ونهجنا الذي أجمعنا عليه وسطر خطوطه مؤتمر حضرموت الجامع في 22/4/2017م.. وانطلاقاً من هذه الرؤية الجمعية فقد أعلنا تضامنا مع بيان عدن ووافقنا على الانخراط في قوات التحالف العربي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بإعتبار القضية الجنوبية هي محور إرتكاز الأزمة اليمنية ومفتاح حلها .. وقال: حضرموت تنتصر على قوى الإرهاب والجنوب ينتصر على كل من يريد الانقضاض عليه ويعيد سيناريو حرب1994م، نعم لحمل الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً لحل الأزمة اليمنية على أساس دولة اتحادية مُزمنّة من إقليمين وهذا هو مربط الفرس ..