اعتمدت الحكومة، الجمعة، وبشكل رسمي، اتفاقية إعادة وتأهيل محطة "الحسوة" الكهرو حرارية، بمحافظة عدن جنوبي البلاد، بلغت تكلفة مرحلتها الأولى، 31 مليون دولار، بحسب السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، غمدان الشريف.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الشريف قوله، إن "رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، اعتمد اليوم وبشكل نهائي الاتفاقية المبرمة بين وزارة الكهرباء، وشركة (بدسيرفيس)، الأوكرانية، لصيانة وتأهيل محطة الحسوة الحرارية بعدن".
وأوضح، أن الاتفاقية بين الجانبين نصت على إعادة صيانة وتأهيل المحطة، وأن تكلفة مرحلتها الأولى، بلغت31 مليون دولار أمريكي بتمويل حكومي، على أن تبدأ المرحلة الثانية فور انتهاء من الأولى.
وأكد، أن العمل سيبدأ من تاريخ توقيع الاتفاقية، ويستمر لمدة 6 أشهر، مشيرا، أن المحطة لم تحظ بأي أعمال صيانة منذ افتتاحها منتصف ثمانينات القرن الماضي.
وتابع، "الحكومة وبتوجيهات من الرئيس هادي، تبذل جهودا كبيرة لمعالجة مشاكل الكهرباء في عدن"، مؤكدا، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة افتتاح مشروع الـ60 ميجا، المقدمة من الصندوق القطري، والتي قامت بتنفيذ المشروع فيها (محطة الحسوة) شركة شاليك "التركية".
وأكد أن اعمال الصيانة في المحطات الأخرى، محطة التوليد في المنصورة وشاهيناز، سترفع الطاقة الإنتاجية إلى 210 ميجا وآت خلال الأيام القليلة القادمة.
ومحطة الحسوة الكهروحرارية التي أنشات سنة 1985، بطاقة انتاجية 210 ميجاوات، تعمل إلى جانب اربع محطات أخرى في عدن، (محطة خور مكسر، وشهيناز، والمنصورة، وحجيف)، إلا أنها جميعا تتعرض للإعطاب بين الفينة والأخرى، تجعلها خارجة عن الخدمة تماما، نظرا لأقدميتها وانتهاء العمر الافتراضي لبعضها .
وتعاني العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي بلغت ذروتها خلال هذه الايام والتي تصل فيها ساعات الانقطاع إلى 20 ساعة يوميا، تزامنا مع حراراة الصيف التي تصل إلى 40 درجة مئوية.