العالم يندد باعتداء مانشستر في بريطانيا الذي أودى بعشرات القتلى والجرحى
وقال ترامب الذي تحدث بعد محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية إن الولايات المتحدة "متضامنة تماما" مع الشعب البريطاني. وعبر ترامب عن "أخلص التعازي" لأسر الضحايا.
وتابع "قتل أشرار خاسرون في الحياة الكثير من الأبرياء ممن هم في عمر الزهور الذين كانوا يحيون ويستمتعون بحياتهم".
بدوره، دان الرئيس الفلسطيني الاعتداء، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب "اسمحوا لي أن أدين العمل الإرهابي البشع في مدينة مانشستر البريطانية، والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى. أتقدم بالتعازي الحارة إلى رئيسة وزراء بريطانيا وأسر الضحايا والشعب البريطاني".
من جانبها وصفت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود الاعتداء "بالهجوم الوحشي الذي استهدف عمدا الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعنا - وهم الشباب والأطفال في الحفل الموسيقي".
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن الحكومة تعمل على تحديد "التفاصيل الكاملة لما تتعامل معه الشرطة على أنه هجوم إرهابى مروع". ومن المقرر أن تجري ماي اجتماعا للجنة الطوارئ التابعة للحكومة في وقت لاحق اليوم. وعلقت ماي ومرشحون آخرون حملاتهم للانتخابات العامة المقررة في 8 يونيو/ حزيران المقبل عقب الانفجار.
كما دعا رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، مواطنيه إلى توخي الحيطة في أعقاب الاعتداء، واصفا التفجير بأنه "جريمة شنعاء".
وقال فيليب في بيان أشار فيه إلى الهجوم الانتحاري المماثل في قاعة باتاكلان الموسيقية في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 "لقد وجه أكثر أشكال الإرهاب خسة ضربة من جديد، كما حدث في فرنسا منذ أكثر من عام، في قاعة موسيقية".
وأضاف فيليب "أدعو المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة حيث نواجه تهديدا ماثلا أكثر من أي وقت مضى".
إلى ذلك، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن تعازيه لرئيسة الوزراء البريطانية في الاعتداء، مؤكدا على استعداد تعاون روسيا مع الشركاء البريطانيين في مجال محاربة الإرهاب.
وجاء في بيان الكرملين: "أكد رئيس الدولة الروسية على استعداده لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الشركاء البريطانيين — سواء على أساس ثنائي، أو في إطار جهود دولية واسعة".
كما أضاف الرئيس أن روسيا تدين هذا الهجوم وتعول على أن منفذيه لن يفلتوا من العقاب.