كيف تُقيّم نسبة الكوليسترول وتخفضها؟
وأضاف رئيس عيادة التشخيص والطب الوقائي بمدينة بورنهايم الألمانية، أن القيمة، التي ينبغي أن يستهدفها كل فرد، تعتمد على عوامل مختلفة، ألا وهي: السن والجنس والمعاناة من مرض سابق والتدخين والعامل الوراثي بوجود سجل تاريخي للمرض في العائلة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأردف لونوف أنه ليست هناك قيمة استرشادية، ولكن يلزم على المرء تحديد انتمائه لأية مجموعة من مجموعات الخطر.
وأوضح الطبيب الألماني أن الأشخاص، الذين أصيبوا بالفعل بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، ينتمون إلى المجموعة المعرضة لمخاطر عالية جدا. وينطبق هذا أيضاً على المرضى، الذين يعانون من داء السكري مع تلفيات عضوية. وهنا يلزم ألا يزيد مستوى الكوليسترول LDL عن 70.
ويمكن أن يرتفع هذا المستوى لدى شخص لا يعاني من أية مخاطر إلى 135. وقد يكون هذا شباب أصحاء لا يدخنون، ولم يعاني أحد من أقاربهم من حالات أزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وإذا كانت القيمة عالية، فيمكن خفضها من خلال النظام الغذائي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة. وهنا ينصح لونوف بالاعتماد على الدهون النباتية أكثر من الحيوانية، أي تناول الخضروات الطازجة والأسماك وزيت الزيتون.
وأشار الطبيب الألماني إلى أن الرياضة تسهم في تحفيز عملية الأيض. لذا ينبغي ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع. وإذا استمرت القيمة في الوضع الحرج لفترة طويلة، فيلزم استشارة الطبيب للخضوع للعلاج الدوائي.