اقامت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور مأدبة إفطار وأمسية رمضانية، الاثنين، التي حضرها عدد من ابناء الجالية من رجال الأعمال والطلاب اليمنيين في ماليزيا.
وحسب مصادر بالفعالية، قدمت خلال الامسية والإفطار النشيد الوطني ومن ثم كلمة السفير عادل باحميد حيث بداء فيها بترحيبية بالحضور، وأكد على أن الجالية اليمنية في ماليزيا تحظى بمكانة خاصة لدى الأشقاء الماليزيين.
وقال أن اليمني لايزال يحتفظ برصيد الأوائل الذين جاءوا كتجار ونشروا الإسلام واختلطوا مع هذا المجتمع. وأشاد باحميد بالجالية اليمنية في ماليزيا خصوصاً الطلاب الذين يحصدوا المراتب الأولى في مجالات متعددة رغم الاعتصامات والعراقيل التي تواجههم بسبب الأوضاع في بلادنا مع ذلك هناك وراء المعاناة كم كبير من الإبداع حد قوله.
وأشار إلى تطوير أساليب الجالية في العمل المؤسسي رغم الظرف القاسي ونجاحات رجال الأعمال اليمنيين في المجال التجاري مع الماليزيين وكذلك في الجانب الاعلامي.
ودعا السفير باحميد الجميع إلى التعاون بين أبناء الجالية بصرف النظر عن الانتماء والمناطقية وتمثيل اليمن وعكس نموذج ايجابي لإيصال رسالة إلى الماليزيين أن اليمنيين سفراء للمشاعر والوطن حتى عودتهم إلى بلادهم سالمين.
مؤكداً أن النموذج السلبي الواحد يؤثر على سمعة ومصالح الجالية مما يعقد التسهيلات التي يحصل عليها اليمنيين من الأشقاء الماليزيين منوهاً أن ماليزيا والسودان هم الدولتين التي لازالت تستقبل اليمنيين دون الحاجة لفيزة دخول.
حضر الأمسية المستشار الثقافي في سفارة بلادنا رشدي الكوشاب ورجل الاعمال فؤاد هائل ورئيس اتحاد الطلبة اليمنيين يوسف الشراعي وعدد من الوزراء والسفراء السابقين.