أُعلن اليوم في محافظة ذمار، وسط اليمن، عن تدشين وثيقة اليسر الإجتماعية لمساعدة الشباب على الزواج ومحاربة بعض الظواهر السلبية أثناء مراسيم الأعراس.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بنسختها في صنعاء، أُلقيت، خلال التدشين، كلمات أكدت أهمية إحياء العادات الحميدة التي كانت تتبناها بعض القبائل كتحديد المهور ومحاربة ظاهرة الغلاء والمفاخرة في الأعراس.
وشددت على ضرورة الحفاظ على الشباب من مخاطر الإنحراف الذي يسعى أعداء الأمة إلى نشره في المجتمعات العربية والإسلامية من خلال تيسير زواج الشباب وتخفيض المهور ومحاربة ظاهرة المغالاة فيها.
واعتبرت الكلمات وثيقة اليسر الإجتماعية بادرة خير ستسهم في القضاء على أهم المشاكل الإجتماعية والأخلاقية المتربة على ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج نتيجة غلاء المهور وبعض الظواهر الأخرى الخاطئة التي أثقلت كاهلهم وحالت دون زواجهم.
وفي ختام الفعالية أقر المشاركون تشكيل لجان اليسر الإجتماعية في كافة مديريات المحافظة ، لجمع التبرعات من رجال الخير وإقامة وتنظيم أعراس جماعية بهدف إعانة المعسرين من الشباب ممن ليس لهم قدرة على الزواج.
وتهدف الوثيقة إلى إحياء قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم وتسهيل أمورهم الزواج في ظل ما تمر به البلاد من أوضاع إقتصادية صعبة.
حضر التدشين أمين عام جامعة ذمار عبد الرؤوف الفلاحي ومدير عام مديرية ذمار محمد السيقل ومدير مكتب الثقافة محمد العومري وعدد من قيادات السلطة المحلية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية في المحافظة.