أدانت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج استدعاء الشرطة الروسية لإخراج الطلبة المبتعثين اليمنيين المعتصمين بالسفارة.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها تدين "بكل عبارات الإدانة والاستنكار" قيام القائم بأعمال السفير اليمن في روسيا باستدعاء الشرطة الروسية إلى داخل مبنى السفارة اليمنية بموسكو وإخراج الطلاب منها بالقوة وتعمد إهانة الطالب اليمني داخل مبنى سفارة بلدة مرة بعد أخرى".
وأضاف البيان إن اللجنة التنسيقية تحمل وزارة الخارجية كامل المسؤولية حيال ما يتعرض له الطالب اليمني في روسيا من تعسف وسحل من قبل الشرطة الروسية دون ذنب اقترفه إلا انه يطالب بمستحقاته ورسومه الدراسية المتأخرة .
وقال إن "قيام القائم بالأعمال عبدالله الأكوع بهذه الأعمال وتكرارها ليؤكد أنه أمن المحاسبة والعقاب وقد يكون حصل على الضوء الأخضر لإهانة الطالب اليمني المطالب بحقه مبنى السفارة التي تعتبر أرضاً يمنية ولا يمكن أن تدخلها الشرطة إلا نتوجيه من المسؤولين اليمنيين"، وأردف البيان الذي اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، "إننا في اللجنة التنسيقية لنؤكد أن حق زملائنا الطلاب في روسيا لن يسقط وأن أفعال الأكوع التي تسيء له كشخص ولمنصبه الدبلوماسي ولوزارة الخارجية التي يمثلها لن تمر مرور الكرام، مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إيقافه (...) عند حده وإحالته للتحقيق وسحب جوزاه الدبلوماسي، كما نطالب وزارة الخارجية سرعة تمكين السفير الجديد من عمله وعدم ترك الميدان مفتوحاً لمزيد من تصرفات الأكوع المشينة".
وختم "تؤكد اللجنة التنسيقية أن جميع اتحادات الطلاب حول العالم تقف صفاً واحداً إلى جانب زملائنا في روسيا وأن ما يصيبهم من تعسف فهو يمسنا جميعا ويجرح في كرامة كل طالب موفد خارج الوطن، مؤكدين عزمنا على الاستمرار في المطالبة بحقوق الزملاء حتى تنفيذ كافة المطالب وصرف كافة المستحقات والرسوم المتأخرة".