أخباررئيسية

أزمة في عدن بعد مقتل مدير أمن رصد قماطة برصاص جنود.. وبن بريك يعلق

تشهد عدن جنوبي اليمن ، أزمة بعد مقتل مدير أمن مديرية رصد في أبين، برصاص جنود تابعين لإدارة الأمن في المدينة.
وكان مدير أمن مديرية رصد في أبين حسين قماطة قتل اليوم برصاص مسلحين بزي قوات الأمن اقتحموا فندق العمدة في مديرية دار سعد وأطلقوا عليه النار.
وتقول مصادر محلية لـ"نشوان نيوز"، إن الحادثة أثارت أزمة في عدن مع مطالبات لإدارة الأمن في عدن بتحمل المسؤولية عن الحادثة، التي واجهت تحذيرات من أن تأخذ أبعاداً مناطقية مع انتماء الضحية لمنطقة يافع.
وأصدرت إدارة أمن عدن بياناً توضيحياً قالت فيه إنه "بناء على أمر قهري من النيابة العامة وبريقة من أمن م/ أبين إلى أمنعدن مطلوب فيها ضبط مطلوبين أمنيا على ذمة قضايا جنائية منها الشروع بقتل مدير عام مديرية رصد م/ أبين ياسر عبدالله العمودي بخط التسعين بتاريخ 11 يونيو 2017م، وكذا مقاومتهم لرجال الأمن بأبين وإصابة 3 أفراد أثناء تنفيذهم لضبط المذكورين في الأمر القهري من النيابة وفرارهم عقبها".
وأضافت أنه "تنفيذاً لأمر الضبط القهري من النيابة العامة وتواصل أمن م/ أبين برقياً مع أمن عدن لضبطهم، باشر رجال الأمن بمتابعة ورصد المطلوبين أمنيا الذين دخلوا عدن ومعهم سيارة نوع ( شاص لون رمادي ) ونزلوا في فندق العمدة م/ دار سعد، حيث تم أرسال ثلاثة أطقم إلى الفندق لضبط المذكورين في الأمر القهري، وأثناء سؤال مناوب الاستعلامات عن وجود الأشخاص المشار إليهم أنكر وجودهم ولم يتم حتى تدوين أسمائهم في كشف النزلاء، على الرغم من أن سيارتهم كانت موجودة".
وتابع بيان إدارة الأمن إنه "من خلال مصادرنا تم تحديد الغرفة التي يسكنها المطلوبين أمنيا بالفندق المذكور الذي تستر المناوب عنهم، وتم مداهمة الغرفة وكان يتواجد فيها خمسة أشخاص مسلحين قاموا بإطلاق النار مباشرة على رجال الأمن الذين اضطروا للرد عليهم، جراء ذلك قتل المطلوب في الأمر القهري ( حسين قماطه ) وأصيب اثنان منهم، وتم ضبط اثنين وترحيلهم إلى البحث الجنائي لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهم".
وتفاعلاً مع الأزمة كتب نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على صفحته الشخصية إن "يافع أكبر من أن تنجر لخلخلة اللحمة الوطنية الجنوبية ، وحادثة الأمس سيكون لها رجال الوطن المخلصين الذين يباشرون الآن القضية بكل إخلاص وتفاني". وأضاف بن بريك "أذكر الجميع بعدم الخوض في القضية وأن يترك الأمر للجهات المسؤولة وللعقلاء".

إدارة الأمن خُدعت

من جانبه، رأى الصحفي حسين حنشي، أن "إدارة الأمن خدعت وهي المسؤولة عن حل الأشكال"، وقال في منشور على صفحته الشخصية "الحقيقة ان هناك من استغل هوشلية إدارة أمن عدن وورطها في عملية كانت تعتقد انها ضد مطابوبين ".
وأضاف أن "أين إدارة الأمن بابين أصلا لتعتمد إدارة أمن عدن برقية مستعجلة منها وتنفذ بناء عليها عملية مستعجلة".
وتابع أن "جذور القصة خلاف ورصاص وحوادث سابقة بين العمودي (يافعي) وقماطة (يافعي) ورّط فيها العمودي بذكاء أمن عدن للانتقام من خصه واستغل كونه مسؤول بابين بإرسال برقية، الحقيقية كل الحقيقة انه لو كان هناك إدارة أمن محترف وجهاز عاصمة حقيقي لما نفذت من خلاله عمليات انتقامية بين رجلين من منطقة واحدة وعلى خلاف جانبي، في النهاية وتحت كل الظروف أمن عدن هو المسؤول وهو من يجب ان يتصرف ويحقق ويعاقب ويقدم المسؤولين للعدالة".

زر الذهاب إلى الأعلى