[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

أبرز ما حمله البيان الختامي الصادر عن مهرجان المؤتمر في السبعين صنعاء

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم مهرجاناً حاشداً شاركت فيه حشود كبيرة من أنصار المؤتمر الشعبي العام في اليمن بالذكرى الـ35 لتأسيس الحزب.
ووصف شهود عيان ومهتمون حجم الحضور في المهرجان بأن كان كبيراً، بعد توافد المشاركين من مختلف المحافظات إلى العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية.
وصدر عن الحشد بيان ختامي حصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه، تضمن العديد من المواقف والرسائل ذات الأبعاد المحلية والخارجية، وأكد على مواصلة دعم ما وصفها ب"الجبهات"، لمقاومة "كل أشكال الغزو والاحتلال"، حسب تعبيره.
وجدد المؤتمر في البيان "تمسكه بالثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والسيادة والإستقلال والحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية"، كما أكد على رفض الحشود المؤتمرية "محاولة شق الصف".

وقال "إن المؤتمر الشعبي كونه يحمل مشروعاً وطنياً ناضل بلا هوادة من أجل تحقيقه، فإنه بقدرِ فخره واعتزازه بما حققه خلال مسيرتهِ الماضية من إنجازاتٍ وتحوّلاتٍ عميقة، يجدد حرصه على الإستمرار ومواصلة مشوار العمل على إستكمال تنفيذ مشروعه الوطني المتمثل بإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة عبر التمسّك بالدستور والقوانين والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحيادية وإستقلالية القضاء، واحترام حقوق الإنسان، والحرص على تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية، ونبذ العنف والتطرُّف وثقافة الكراهية والنعرات المذهبية والعنصرية والمناطقية والإنفصالية، والحرص على ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والقبول بالأخر".
وجدد المؤتمر "دعوته كافة القوى السياسية إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة، وإلى الإستجابة لدعوة المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً"، كما كان قد دعا رئيس المؤتمر، علي عبدالله صالح، في وقت سابق.
وقال البيان إنه "فيما يتعلّق بالإتفاق السياسي مع أنصار الله (الحوثيين) ومرور عام من الشراكة في المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني، فإن المؤتمر الشعبي العام عازم على تقييم مسار علاقات الشراكة والإلتزام بأسس ومضامين الإتفاق السياسي الموقّع يوم الـ28 من شهر يوليو 2016م وبما يعزز قيام مؤسسات الدولة بدورها وفقاً للدستور والقوانين النافذة ويعزز الشراكة الحقيقية ويمنع أي تداخل أو تدخل في صلاحيات المؤسسات".

وكان البيان قد بدأ بالقول "قد كان ميلادُ المؤتمر وتأسيسه كتنظيمٍ سياسي جامع امتداداً للحركةِ الوطنية اليمنية، وخطوةً تاريخية بالغةَ الأهمية لإيجاد حامل حقيقي لفكر الميثاق الوطني المستمد مضامينهَ من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السامية، والمعبِّر عن آمال وتطلّعاتِ أبناءِ شعبِنا اليمني الذي أقرّ الميثاق كوثيقة وطنية حظيت بإجماع القوى الوطنية والسياسية على الساحة اليمنية، والمجسّد للوسطية والإعتدال وثقافة الحوار، والحرص على المصالح العليا للبلاد، ومترجماً لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر إلى واقعٍ ملموس، من خلال التوافق على قواعد عامة وآليات واضحة لتنظيم وتوسيع المشاركة السياسية والتنافس على السلطة بطرق ديمقراطية وسلمية وبما يُسهم في توجيه طاقات العمل السياسي نحو تحقيق الإستقرار كمقدمةٍ حتمية لتنفيذ مشروع التغيير والبناء والتطوير الشامل الذي عمل المؤتمر على تحقيقه في مختلف المجالات الإقتصادية والتنموية والثقافية والإجتماعية والعسكرية والأمنية".

زر الذهاب إلى الأعلى