شُيع اليوم في العاصمة صنعاء، جثمان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، خالد أحمد الرضي، بعد أيام من مقتله في نقطة أمنية بالعاصمة.
وأفادت مصادر تابعة للمؤتمر أن التشييع جرى بحضور بحضور الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحشد من المواطنين والقيادات في الحزب، حيث جرت الصلاة عليه في جامع الصالح وتم تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة خزيمة.
وألقى صالح خلال الجنازة كلمة شرح فيها ملابسات مقتله وحادثة الاشتباكات يوم السبت الماضي في جولة المصباحي بشارع حدة.
وفيما يلي نص كلمة صالح:
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أنا أعزي نفسي شخصياً وأعزي أبناءه واخوانه وأسرة ال الرضي وكل قبائل حاشد وكل القبائل اليمنية وكل أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام هذا العزاء في هذا الظرف وكما تحدث أن أعزي نفسي وأعزي الأسرة، حادث مؤلم وحادث غير مبرر اغتيال خالد الرضي هذا الولد الشاب السياسي المؤدب والعسكري المحترف والذي كان هو حمامة السلام كان كلما يشوف اي توتر بين اي مكون سياسي أو شخص أو آخر يتدخل بحكمته وبحناكه ومسئولية وطنية لا يعرف العنف ولا يتبنى العنف وهو ضد الإرهاب بكل أشكاله والوانه ولد دبلوماسي وسياسي مؤدب وهو مار في طريقة لا يحمل حتى السلاح وتعرض لهذا الحادث بعدان جاء يشوف ايش التراكمات هنا والتجمعات وهو كان ابني صلاح الذي تعرّض قبله للحادث والتفتيش وطلبوا منه البطاقة وطلبوا منه السلاح قال معي سلاح ومرافقين وانا فلان الفلاني وهذه بطاقتي هذا الشيء المؤسف تجنّب الولد وجاءت له سيارة وخرجته وهما ضربوا سياراته حقه السيارة والسيارة المرافقة وخالد الرضي واقف في الرصيف ضربوه بالرصاص الله يرحمه فداءً لهذا الوطن وسنضحي من أجل هذا الوطن ونقدّم جماجم وشهداء أكثر من ما قد قدمناه فهو خسارة على الوطن بشكل عام مش خسارة لأسرة آل الرضي والمؤتمر الشعبي العام لكن للوطن بشكل عام، فأنا أكرر التعزية أنا ماقدرت أن أعبّر عن الألم والأسى الذي أتكلم عن خالد الرضي، خالد الرضي كان ولد شاب متطلّع غير متعصّب غير إرهابي كان حمامة سلام داخل المؤتمر الشعبي العام وكان حتى حمامة سلام بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وهو يسعى لرأب الصدع في حالة ان يكون هناك اي سوء تفاهم فنترحم عليه ونتطلع إلى ان القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ ان تتحمل مسؤوليتها وان تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة احنا تماسكنا ومسكنا اعصابنا ومسكنا قواعدنا وكوادرنا ومسكنا كل المخلصين في هذا الوطن كانت فتنة لا يُحمد عقباها ولكنا احنا تحملنا مسؤوليتنا في المؤتمر الشعبي العام فرحم الله خالد الرضي ونتمنى أن يعصم قلوب أولاده واخوانه بالصبر والسلوان..
وإنا لله وإنا إليه راجعون".