ذكرت مصادر يمنية أكثر من نصف الحجاج اليمنيين البالغ عددهم أكثر من 23 ألف حاج، ما يزالون عالقين في فنادقهم بمكة المكرمة، بسبب تخلف وسائط النقل المخصصة لنقلهم بين المشاعر المقدسة.
وذكرت المصادر أن وزير الأوقاف احمد عطيه ووكيل قطاع الحج والعمرة مختار الرباش والوكيل المساعد بقطاع الحج طارق القرشي والذي كلف لرئاسة لجنه النقل بين المشاعر يتحملون بمعيه لجنة شؤون النقل بالوزارة المسؤولية الكاملة نتيجة سوء اختيار نوعية الباصات والحافلات الناقلة رغم ان المبالغ التي دفعها الحجاج مقابل الحصول وسائل نقل حديثة.
وبينت إن لجنة شئون النقل استأجرت باصات نقل قديمة جدا وانتهى عمرها الافتراضي وخرجت عن إطار الخدمة في صفقة مشبوهة تمت بالتعاقد مع شركة فاروق خوقير.
وأوضحت المصادر ان مشاكل نقل الحجاج لا تقتصر في سوء نوعية الباصات فحسب وانما ايضا بالفشل في تأخير خطط النقل وتسليمها والبدء عمليا في توزيع الباصات، ناهيك عن كثره وجود الحافلات الصغيره (كوستر 29 راكب) في ظل العجز في وجود المشرفين لإدارة كل هذا الكم من الحافلات، وكذا نقص في التوزيع للوكالات رغم استلام الوزاره الرسوم عن كل حاج .بمبالغ.كبيرة جدا ..
وناشدت المصادر الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر محاسبه كل المسؤلين عن هذا العبث الحاصل في موسم الحج الحالي ابتداءً من وزير الأوقاف أحمد عطيه ووكيل قطاع الحج مختار الرباش والوكيل المساعد طارق القرشي رئيس لجنه النقل بين المشاعر، ومحاسبه اللجنة العليا للحج.