[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

ما العمل عند تعرض الطفل للدغة حشرة؟

نصحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين الآباء بالإسراع في إزالة حشرة "القراد" بمجرد مشاهدته على جلد الطفل لمنع نقل مسببات الأمراض من القراد إلى الطفل.

وأوضحت الرابطة الألمانية أنه يتم الإمساك بالقراد عن طريق الملقط، ومن منطقة الرأس، ورفعه بشكل عمودي، تفادياً لنقل مسببات الأمراض المنقول عن طريق اللعاب ومحتوى أمعاء الحشرة إلى دم الطفل.

وفي حال بقاء الحشرة على الجلد لعدة ساعات فينصح بتطهير موضع اللدغة، مع الحرص على إزالة أية أجزاء متبقة من القراد، وذلك عن طريق إبرة معقمة أو الاستعانة بطبيب الأطفال.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يمكن للقراد نقل نوعين من مسببات الأمراض هما بكتيريا بوريليا برجدورفيرية (بوريليا) وفيروسات التهاب الدماغ، وعند وصول البوريليا عن طريق لدغة الحشرة إلى الجسم يمكن أن تصيب الشخص بمرض يحمل نفس الاسم البوريليا، والذي قد يتطور لدى الأطفال والبالغين على حد سواء إلى التهاب السحايا المزمن وأضرار المفاصل واضطرابات وظيفية بالحبل الشوكي والأعصاب الطرفية.

وينبغي متابعة موضع اللدغة لمدة شهر، وتظهر الإصابة بالعدوى من خلال احمرار حول موضع اللدغة، ولذلك ينصح بعد لدغة القراد باستشارة طبيب الأطفال، وأضاف طبيب الأطفال الألماني فيجلر أن علاج عدوى البوريليا يمكن أن يتم بشكل جيد ودائم عن طريق مضادات حيوية.

وتبدأ أعراض تشبه أعراض الانفلونزا في الظهور بعد أسبوع أو أسبوعين، وهناك نسبة صغيرة فقط من المصابين تظهر عليهم أعراض أمراض خطيرة مثل التهاب غشاء المخ والدماغ، كما قد يعاني المريض من العجز العصبي الدائم، وتجدر الإشارة إلى أن الطفل قد يصاب بلدغات القراد في الحدائق والمتنزهات والأماكن التي يكثر فيها وجود الأشجار.

زر الذهاب إلى الأعلى