أصدرت إدارة أمن عدن جنوبي اليمن بياناً مرفقاً بمقطع فيديو قالت إنه يبيّن واقعة تجاوز النقطة الأمنية في نفق جولد مور وإطلاق النار على النقطة من قبل مسلحين تابعين للجوهري.
وقالت الإدارة في البيان الذي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه "لقد آثرنا في إدارة أمن عدن التريث والناي عن الخوض في جدل لا يستفيد منه إلا أعداء شعبنا و ابينا نكأ الجراح واحتراما لمن سقطوا وتفويتا للفرصة التي يبحث عنها مثيري الفتن ولم نقم بنشر مقطع الفيديو الذي يظهر بوضوح حقيقة ما حدث في نقطة النفق".
وأضاف "غير أن محاولة البعض تزييف الحقائق وتضليل الراي العام بغرض النيل من إدارة أمن عدن هو ما دفعنا لبث هذا الشريط المسجل والذي يظهر بوضوح تفاصيل واقعة الاشتباكات في نقطة النفق بمنطقة جولد مور التواهي و في وسط المربع الأمني الذي استهدف خلال الفترة الماضية بعمليتين إرهابيتين أوقعت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف الجنود ومدنيين،وكما يبين المشهد المسجل تجاوز النقطة من قبل سيارات تقل مسلحين دون أن تتوقف وتنفيذ من عليها انتشارا للأفراد مسنود بطقم عسكري شرع بإطلاق النار على النقطة ومحيطها بعد لحظات من مروره بالنقطة بما يدل على أن نية الاشتباكات والتجهيز لها كان واضحا ومتفق عليه من قبل المهاجمين".
وقال: ومع ذلك فقد راعينا في إدارة أمن عدن كثيرا خصوصية الوضع الدقيق الذي يمر به الجنوب وعدم عرقلة عمل اللجنة التي أمر بتشكيلها مدير امن عدن اللواء شلال علي شائع ولجنة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وجهود الوساطة التي سعى اليها العديد من أحرار الجنوب وعلى وجه الخصوص وفد محافظة شبوة وعليه فإننا في إدارة أمن عدن ومن منطلق مسؤوليتنا القانونية ملتزمون بتطبيق النظام والقانون ومحاسبة من يثبت عليه التعدي على الأنظمة والقوانين مهما كان منصبه ومكانته.