مباحثات تركية أوروبية لإيجاد صفقة تحد من تدفق المهاجرين
يجتمع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو مع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل في محاولة للتوصل إلى اتفاق يحد من تدفق المهاجرين على أوروبا.
وتريد تركيا مساعدات مالية ومكاسب سياسية كي يتسنى لها ضبط حدودها ومنع اللاجئين بها من السعي لدخول الأراضي الأوروبية.
ويقول مراقبون إن ثمة خلاف بشأن حصة كل عضو في الاتحاد الأوروبي في المساعدات المالية التي تطالب بها أنقرة.
وتشير تقديرات إلى أن قرابة 900 ألف مهاجر وصولوا إلى أوروبا العام الحالي، غالبيتهم جاءوا هربا من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.
ويعتقد أن الاتحاد الأوروبي يعرض على تركيا 3.2 مليارات من الدولارات على مدار عامين من أجل ضبط الحدود وتحسين الأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني لاجئ موجودين داخل الأراضي التركية.
لكن لم يتم الاتفاق على نصيب كل عضو في الاتحاد الأوروبي، ولا على آلية إنقاق هذه الأموال.
وأعرب المستشار النمساوي فيرنر فايمان عن تفاؤله بشأن فرص التوصل لاتفاق.
وقال: "تركيا تريد 3 مليارات يورو كل عام للاستثمار في مدارس ومساكن، وسنلتقي في منطقة وسط"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وتأمل أنقرة حدوث تقدم في مساعيها من أجل الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وترغب في رفع قيود على حصول الأتراك تأشيرات سفر إلى أوروبا.