نقيب الصحفيين اليمنيين: دائرة العداء ضد الصحفيين تتسع
نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الخميس لقاء حول التضامن المهني ومواجهة خطاب الكراهية شارك فيه مسئولي عدد من وسائل الإعلام.
وحسب بيان، فإنه وفي اللقاء الذي عقد بصنعاء رحب نقيب الصحفيين اليمنيين بالمشاركين معتبرا حضورهم نوع من التضامن الذي نحن في حاجة ماسه له في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وتدفع بالأمور إلى الانقسام والتشظي الاجتماعي.
وقال المسعودي أن تضامن الصحفيين فيما بينهم يساعد الصحفيين للتضامن مع مجتمعهم لكي لا يسقط في الهاوية.
واضاف أن خطاب الكراهية والتحريض ينتشر عادة في اجواء الحرب ويساهم في اشعالها ولا يفترض أن يشاع هذا الخطاب بين الصحفيين، معتبرا ان التضامن المهني لا يعني ان يتخلى الصحفي عن خياراته السياسية وآرائه لكن أن نبقي على الحبل المهني.
وأكد ان التضامن يكون من أجل أن يعمل الصحفي بأمان وأن لا يتعرض للأذى والإساءة، مشيرا إلى أن دائرة الكراهية والعداء للصحفيين تتسع ما يعرضهم للملاحقة والايذاء.
وقال ان كل الاطراف ترمي بالصحفيين إلى مقدمة الصراع ومن ثم تتخلى عنهم ليتحولوا إلى ضحية، مجددا التأكيد أنه ليس امام الصحفيين سوى التضامن على اختلاف اتجاهاتهم ومواقعهم.
من جهته قال الأمين العام لنقابة الصحفيين محمد شبيطة أن الهدف الاساسي من اللقاء هو نشر ثقافة التضامن المهني بين الزملاء الصحفيين.
وأكد شبيطة على اهتمام نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين بقضية التضامن المهني وسلامة الصحفيين ومواجهة خطاب التحريض والكراهية. مشيرا إلى ان النقابة سبق وعقدت ثلاثة لقاءات في هذا الجانب وتسعى لمناقشته بشكل أوسع مع الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام للخروج برؤية حول تعزيز التضامن المهني بين الصحفيين.
وأضاف أن ما يهمنا هو التضامن المهني بين الصحفيين بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو المناطقية أو المذهبية.
بدوره شدد عبدالباري طاهر نقيب الصحفيين الاسبق على ضرورة رفع مستوى التضامن بين الصحفيين على مستوى اليمن من خلال لقاءات متواصلة، ورصد الانتهاكات التي تطال حرية الرأي والتعبير.
وقال طاهر أن الحالة العامة التي نعيشها هي حالة تحريض من المساجد إلى الاحزاب والقوى المختلفة وليس امامنا سوى التضامن المهني مع بعضنا البعض ومع زملائنا المختطفين. معتبرا أنه لا يمكن حماية المهنة إلا بالتضامن.
واكد المشاركون على أهمية تعزيز التضامن المهني ومواجهة خطاب الكراهية، مشيدين بدور نقابة الصحفيين في الدفاع عن الحريات الصحافية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. كما ثمنوا دور النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين في تعزيز روح التضامن المهني وأهمية استمرار هذا الدور لخلق ثقافة مهنية واسعة بين الصحفيين على مستوى اليمن بأكمله.
وتطرقت النقاشات إلى الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها الصحفيون اليوم، وأهمية تعزيز وتفعيل قيم التضامن المهني لمواجهتها.