أعلن الطلاب اليمنيون بماليزيا اليوم اعتصاما مفتوحاً بمبنى السفارة اليمنية بماليزيا بسبب تنزيل ما يربو عن 174 طالبا وطالبة من كشوفات المبتعثين.
واعتبر طلاب اليمن بماليزيا ان اسقاط اسمائهم اهانة لكل ما يمثل اليمن في المهجر وليس فقط الطلبة فحسب، وقالوا في بيان "اننا نشعر بالاسى ان نكون في المهجر جوعى وبؤساء لطلب العلم ثم تاتي الكشوف بعد 8 اشهر من الحرمان مبعد منها اسمائنا متسائلين: و هل هذا جزاء طالب العلم ؟!).
ووجهت الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا دعوة للطلاب والطالبات اليمنيين في مختلف الجامعات الماليزية إلى حضور الوقفة للتضامن مع ذلك العدد الكبير من الطلاب.
وجاء في نص دعوة الهيئة:
الإخوة الطلاب / الأخوات الطالبات
"أكلت، يوم أكل الثور الأبيض"..
تلك السياسة التي لم تنطلي على الطلاب سابقاً، يوم أن أسقطت حكومة صنعاء المئات منهم في الربع الثالث للعام 2016، ولن نسمح لهذه السياسة أن تعاد مرة أخرى بثوب جديد لإسقاط العشرات منهم في الربع الثاني لعام 2017.. وكلا السياستين تفتقران للقانون، وتتفقان على تدمير العملية التعليمية وامتهان الطلاب المبتعثين مع سابق الإصرار والترصد؛ حيث نزعت روح الإنسانية.
إلى صانعي المستقبل، ورواد العلم وبناة الوطن..
هذا نداء إلى جميع الطلاب المبتعثين، ونخص بالذكر منهم الذين استلموا مستحقاتهم من أجل الوقوف مع زملائهم المنزلين ضد تعسفات كشوفات وزارة التعليم العالي، من أجل ألا يأتي الدور غداً على غيرهم.
ومع مطالباتنا الحثيثة والدائمة لوجود الية قانونية لتنظيم كشوفات المبتعثين في وقت مبكر، إلا أننا نتفاجأ بكشوفات موقعة من طرف واحد، فيها الكثير من العبث وإسقاط المئات من الطلاب في دول الابتعاث بدون أي مصوغ قانوني، ورغم الوعودات المتكررة من قبل رئاسة الوزراء وزارة التعليم العالي والسفارة اليمنية والملحقية الثقافية بصرف مستحقات المنزلين بشكل عاجل، ومطالبتهم الرفع بالتظلمات، إلا أنه إلى هذه اللحظة لا يوجد أي حل ملموس للطلاب المنزلين.
ومن هذا المنطلق، ندعو جميع الطلاب للتوجه غداً - الساعة الحادية عشر صباحاً - إلى مبنى السفارة اليمنية جماعات وأفراداً من أجل وضع حد لمعاناة الطلاب المنزلين من جميع جهات الابتعاث.