سجل الريال اليمني، أمس الخميس، أدنى مستوى له على الإطلاق أمام العملات الأجنية، بعد أكثر من شهرين على صدور قرار التعويم، فيما طالبت الحكومة باتخاذ "معالجات عاجلة" للحد من تدهوره ومنع التلاعب بأسعار الصرف.
وحسب وكالة الأناضول، ذكر مصرفيون في العاصمة صنعاء وعدن، أن الريال اليمني، هبط إلى أدنى مستوى له في تاريخه، وذلك بتسجيل 400 ريالا أمام الدولار الواحد في جميع محلات الصرافة.
وجاءت الزيادة الكبيرة رغم إقرار البنك المركزي، خلال اليومين الماضيين، تسعيرة رسمية جديدة حددت سعر الصرف بـ380 ريالا للدولار الواحد.
وكان البنك المركزي اليمني قد أقر منتصف أغسطس/ آب الماضي، تحرير سعر الريال، وتحديد سعر الصرف الأجنبي وفقا لآليات العرض والطلب، وسط أكبر أزمة اقتصادية تشهدها البلاد جراء النزاع المتصاعد منذ عامين ونصف، وحدد سعر الصرف الرسمي آنذاك، بـ370 ريالا للدولار الواحد.