[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

رئيس موريتانيا يُنهي مباراة في الدقيقة 63...لانشغالات خارجية!

شهدت الأراضي الموريتانية حدثاً غريباً في ملاعب كرة القدم، خلال لقاء مباراة السوبر بين بطل الدوري ونظيره الفائز بالكأس، والتي فاز فيها بنهاية الأمر نادي تفرغ زينة.

وفي سرد الحادثة، أقدم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على إيقاف مباراة السوبر الموريتاني في الدقيقة 63 من عمر اللقاء، وأمر بأن تنتهي المواجهة على وجه السرعة، بالاحتكام إلى ركلات الجزاء، لينجح فريق تفرغ زينة في إحراز اللقب، حيث كان الفريقان متعادلين بالنتيجة، بهدف لمثله، قبل أن يأتي القرار الرئاسي.

وأثار هذا الخبر حفيظة الشارع الموريتاني الرياضي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يعجب هذا القرار الكثير منهم، إذ تذرع الرئيس الموريتاني بأن لديه الكثير من الالتزامات، التي يتوجب عليه تنفيذها، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار، إذ كان من الممكن أن تمتد المواجهة إلى أشواط إضافية بعد انتهاء الدقائق التسعين.

ووسط ذهول المشجعين واللاعبين، توقفت المباراة بعد تعليمات للحكم، وعقب انتشار الخبر، طالبت الجماهير الرياضية الاتحاد الموريتاني بتبرير الأمر وشرح ملابسات هذه الحادثة، فردّ الأخير في بيان من رئيس الاتحاد أحمد ولد عبد الرحمن: "لقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب القضايا التنظيمية، ووفقاً لارتباطات الرئيس الذي كان يريد أن يوزع الميداليات على الفريق الفائز ويرحل لانشغالات خارجية، وقبل بهذا القرار كلا الطرفين والمدربين".

زر الذهاب إلى الأعلى