أعلنت متحدثة باسم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أنها لا تملك حتى الآن معلومات عن موظفتها التونسية التي خطفها مسلحون في صنعاء قبل ثلاثة أيام.
وقالت المتحدثة ريما كمال إنه لم تتوفر أي معلومات جديدة حول الخطف، مشيرة إلى أن اللجنة تواصل الاتصالات مع السلطات لمعرفة مزيد من المعلومات عن الخاطفين ودوافعهم.
وخطفت المسؤولة عن برنامج للحماية الإنسانية في اللجنة الدولية باليمن نوران حواس الثلاثاء الماضي في صنعاء، تزامنا مع خطف زميل لها يمني أفرج عنه بعد ساعات.
وأوضحت المتحدثة أنه لأسباب أمنية أجلت اللجنة الدولية "مؤقتا خارج اليمن 12 من موظفيها الأجانب الـ264" العاملين في هذا البلد.
وأضافت أن "حركة طاقمنا في البلاد علقت منذ الثلاثاء، لكن أنشطتنا التي تشمل توزيع المواد الغذائية والأدوية تستمر بشكل طبيعي".
وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر إيف داكور الأربعاء الماضي إن خطف موظفين من الصليب الأحمر في اليمن يظهر أن الوضع "دقيق للغاية".
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ أكثر من عام، فضلا عن سيطرتهم على محافظات أخرى.