استدعت وزارة الخارجية المصرية أمس السفير الجزائري عبدالقادر حجار.. بناء علي توجيهات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية للتأكد من أن السلطات الجزائرية تقوم بتأمين المواطنين المصريين هناك.
وقال سفير الجزائر خلال لقائه مع السفير عبدالرحمن صلاح الدين مساعد وزير الخارجية للشئون العربية إنه سينقل رسالة الخارجية للمسؤولين في بلاده وأن السلطات الجزائرية تبذل جهودها لحماية المصالح المصرية وأنه لم يتلق معلومات حول إصابة أي مصري بالجزائر حتي امس.
أكد حجار أنه لم يتوف أي مشجع جزائري بالقاهرة وأن اللقطات المصورة لمقتل جزائريين مفتعلة وغير صحيحة وجاءت في إطار الحرب النفسية بين أجهزة الإعلام بالبلدين وأنه يجدد نفيه لخبر مقتل المشجعين.
وصرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي للخارجية بأن أبوالغيط أمر بتشكيل فريق عمل لمتابعة أحوال المصريين بالجزائر ومتابعة توافد الجمهور المصري علي السودان لمتابعة مباراة غد.
وأكد د. أحمد نظيف رئيس الوزراء في اتصال أمس برئيس وزراء الجزائر انه لا وجود لأي حالات وفيات أو إصابات كبيرة بين المشجعين الجزائريين.. وأن الجالية الجزائرية في مصر بخير وتعيش في أمان تام.
من جانبه قال رئيس وزراء الجزائر إن حكومته حريصة علي تكثيف الإجراءات الأمنية حول المصالح المصرية وعدم تعرض المصريين للمضايقات. إلى ذلك أكدت الجزائر بشكل قاطع عدم وقوع أي حالة وفاة بين الرعايا الجزائريين الذين توجهوا إلى القاهرة من اجل متابعة مباراة كرة القدم التي جرت بين منتخبي الجزائر ومصر السبت الماضي.
من جهتها قالت شركة أوراسكوم تليكوم المصرية امس الاثنين إن مجموعة من مشجعي كرة القدم الجزائريين هاجمت مقر الشركة التابعة لها في الجزائر مما أسفر عن تحطيم نوافذ وتدمير اجهزة ومعدات مكتبية.
وتعرض مقر الشركة الواقع في إحدى ضواحي الجزائر العاصمة لهجوم ليل أمس الاحد بعد يوم من مباراة بين منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم وردت على اثرها تقارير بأن المشجعين المصريين هاجموا أقرانهم الجزائريين.