رئيسية

الوليد بن طلال يحصل على جائزة الإنجاز في مجال تمكين المرأة

مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة جائزة الإنجاز في مجال تمكين المرأة.

وقد قامت الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة باستلام الجائزة نيابة عن سموه ضمن فعاليات منتدى "المرأة في موقع الريادة" الذي عقد في دبي وقامت بتنظيم فعالياته مجموعة ناسيبا naseba.

وقد سلمت الجائزة حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الأميرة هيا بنت الحسين. وقد ألقت هبه كلمة تحدثت بها عن الدور الهام الذي تقوم به المرأة العربية عامة والسعودية خاصة والتطور الذي حققته المرأة في مجال الإدارة العليا وغيرها من مجالات العمل.

وتعتبر هذه الجائزة تتويجاً لجهود سموه المتميزة لتمكين ودعم تقدم المرأة وخاصة المرأة السعودية، حيث يهتم سموه بتوظيف نساء سعوديات في مناصب قيادية في شركة المملكة القابضة. كما يؤمن الأمير الوليد بدور المرأة الفعال في المجتمع. ويأتي هذا الدعم والتحفيز للمرأة من حقيقة كون ذلك متطلب أساسي لتقدم المجتمع اقتصادياً واجتماعياً.

ويوجد أدناه قائمة لمبادرات أطلقها سمو الأمير الوليد بن طلال من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية محلياً وعالمياً:

تعزيز ودعم دور المرأة والطفل:

من أبرز اهتمامات المؤسسة في هذا المجال:

مساندة المنظمات والبرامج التي لديها القدرة على إحداث التغيرات الإيجابية لصالح الطفل والمرأة من خلال دعم مفهوم تمكين المرأة الشامل. ومساعدة منظمات المجتمع المدني على تفعيل دورها في هذا المجال والحد من الصعوبات التي قد تعيقها.

أهم مشاريع وبرامج دعم المرأة السعودية :

• عملت المؤسسة على مساندة الجمعيات النسائية الناشطة في مجالات تدريب وتأهيل المرأة السعودية المنتهي بالتوظيف، والذي يقوم على التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية لمعرفة احتياجات وسق العمل، وتبنت تدريب السيدات السعوديات حسب مستوياتهن العلمية، للحصول على وظائف مناسبة تساعدهن على تحقيق الاستقرار المادي والأمن الأسري.

• دخلت المؤسسة في شراكات مع جمعيات نسائية مهتمة في مجالات الإنتاج المتنوعة وركزت على الجمعيات التي تهتم بمجال الحرف الشعبية وتطويرها، وذلك من منطلق اهتمامها بأهمية تنمية الموارد المالية للجمعية، وتطويرها لتصبح مورد ودخل مالي أساسي لها، وضمان استثمار الموارد البشرية من الأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية وتوظيفها بدلاً من تقديم الإعانات المقطوعة.

• رعاية الأسواق الخيرية السنوية، التي تتميز بقدرتها على استيعاب العديد من الجهات النسائية الخيرية المنتجة، وسيدات الأعمال السعوديات المنتجات، باعتبار هذه الأسواق قناة تسويقية جيدة، ووسيلة للتعاون والتنافس الإيجابي.

• دعم برامج التوعية الصحية والبيئية، حيث بادرت المؤسسة منذ سنوات لدعم أهم برامج التثقيف الصحي ومن أهمها، دعم برامج الفحص الطبي قبل الزواج، رعاية الحملات الوطنية للحماية من سرطان الثدي، برامج التوعية ضد هشاشة العظام، وعملت على المساهمة في إنشاء أول جمعية نسائية لحماية البيئة تحت اسم "مجموعة النبتة".

• متابعة الجهات الناشطة في مجال حقوق المرأة، والعمل على دراسة أنسب طرق دعمها مع مؤسسات حقوق الإنسان، والجمعيات النسائية المهتمة في هذا المجال لتحقيق هدف تمكين المرأة السعودية الشامل، والحد من الصعوبات التي تعيقها.

المشاريع الدولية:

المغرب: توزيع 1000 ماكينة خياطة على الأرامل واليتامى.

السنغال: دعم برنامج أوكسفام في السنغال لتحسين فرص دخول المرأة إلى سوق العمل.

بنجلاديش: تقديم دعم لكلية القيادة الجامعية للبنات لإنشاء سكن طالبات وآخر للمعلمين والموظفين.

مصر: تبرع لرعاية الملتقى الإقتصادي الثاني لسيدات الأعمال العرب وذلك استجابة لطلب الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح رئيسة المجلس الذي أقيم في القاهرة تحت شعار (الإستثمار في ظل السلام).

نيجر: دعم برامج مكافحة الفقر برعاية رئاسة الحكومة وحفر الآبار ودعم برنامج تدريب النساء والأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى