نشر موقع الكتروني تابع لما يسمى "الحراك الجنوبي" صورة لعلم أميركي مرفوع في فناء منزل بمحافظة أبين جنوبي اليمن قال إنه منزل القيادي البارز في الحراك الشيخ طارق الفضلي .
ونقل الموقع الذي يسمى نفسه "وكالة عدن للأنباء" ويديره الصحفي المعروف أحمد عمر بن فريد عن الشيخ طارق الفضلي القول إن "حوارات وصفها بالموفقة تمت بينه وبين جهات أميركية لم يسمها".
وأشار الفضلي إلى أن وضع علم "أميركا" في باحة منزله صباح الثلاثاء (2/2/2010) هو "للتدليل على بطلان مايروج له نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يربط بينه وبين تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يرى في الولايات المتحدة الأميركية عدوه الأول".
وأضاف أنه "سيحافظ على العلم في منزله مثلما أن الجنوبيين على استعداد للحفاظ على مصالح أميركا والعالم في دولة الجنوب القادمة على حد وصفه". وقال الفضلي "علاقتنا مع أميركا والعالم ستكون في العلن ولن نمارسها من تحت الطاولة كمايفعل نظام الاحتلال" حسب قوله.
وانشق الجهادي السابق طارق الفضلي الذي شارك في الحرب بأفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي.. انشق عن الحزب الحاكم في اليمن بعد خلافات مع النظام على أراضي شاسعة قال إنها وردت في تركة أبيه السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي وهو آخر سلاطين أبين أبان الاحتلال البريطاني.
وقال طارق الفضلي في تصريحات صحفية سابقة له إنه لم يكن جهادياً وأن جهاده في أفغانستان كان انتقاماً من الاتحاد السوفيتي الداعم للنظام الاشتراكي في جنوب اليمن قبل 90.
وتحاول السلطات اليمنية إلصاق تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة بالقيادي السابق في الحزب الحاكم طارق الفضلي الذي أصبح أحد أبرز الداعين إلى عودة اليمن إلى ما قبل 1990.