arpo37

حزب البعث: ملحمة الفاو حافزنا الأكيد لمواصلة جهادنا الأكبر لتحرير العراق

عد حزب البعث قطر العراق الذكرى الـ22 لتحرير الفاو "حافزا لمواصلة الجهاد الاكبر لتحرير العراق الاشم".

وقال الحزب في بيان له بالمناسبة حصل نشوان نيوز على نسخة منه: تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والعشرون لتحرير الفاو العزيزة في السابع عشر من نيسان عام 1988 بعد صولة جريئة عزوم لقوات الحرس الجمهوري وجيشنا الباسل على مدى خمسة وثلاثين ساعة حسمت النصر المبين وكسرت ظهر العدو الإيراني وحررت الفاو العزيزة التي خرجت منها فلوله كالفئران المذعورة بعد ان تكبدت الخسائر الجسيمة ، وكانت تلك المعركة الخالدة التي حدى ركبها شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وبمباغتة عسكرية قل نظيرها مدخلاً رحباً لمعارك الزبيدات ومجنون ومعارك توكلنا على الله الأولى والثانية والثالثة والرابعة , فكانت معركة تحرير الفاو بوابة النصر العظيم ليوم الثامن من آب عام 1988.

وأضاف: ولقد كانت أول معركة ظافرة يستعيد فيها العرب في تاريخهم المعاصر وخصوصاً بعد نكسة الخامس من حزيران 1967 تحرير أرضهم المحتلة عبر قتالهم الملحمي فكانت الحافز والمهماز الكبير لتحرير فلسطين بما أسهم في إذكاء المقاومة الفلسطينية الباسلة وقرب تحقيق حلمها لتحرير ارض فلسطين التي اغتصبها الكيان الصهيوني العنصري ، ولعل هذا النصر الكبير الذي تحقق في السابع عشر من نيسان عام 1988 وفي الذكرى الخامسة والعشرين لميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق مع دلالات عطاءات نيسان الخالدة وفي مقدمها ميلاد البعث في السابع من نيسان كان من الدوافع الثأرية والانتقامية للعدوان الشامل الغاشم على العراق واحتلاله في التاسع من نيسان عام 2003 والتي حلت ذكراه السابعة قبل ثماني أيام , وذلك كله سيكون حافزنا الأكيد لمواصلة جهادنا لتحرير العراق الذي بتنا نرى يومه المشرق الحاسم بأم عيوننا ونتحسسه بقلوبنا ونحياه بضمائرنا المتقدة بالعزم الأكيد على بلوغ نصرنا المبين وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

وأكد البيان الموقع بتاريخ السابع عشر من نيسان 2010 "أن الذكرى الثالثة والعشرين لملحمة تحرير الفاو التي تتعرض اليوم للتهديد بالاحتلال الإيراني من جديد في إطار أحلامهم السود في احتلال العراق كله , خسئوا تحفز العرب جميعاً أنظمة وجماهير لدعم المقاومة العراقية الباسلة ، ففي الوقت الذي تظاهر فيه ثلاثة ملايين أميركي ضد الاحتلال الأميركي للعراق في ذكراه السابعة يغلب الصمت مع الأسف الشديد على مواقف الأنظمة العربية وقطاعات واسعة من الجماهير محيين مواقف الدعم والصمود لبعض الأنظمة العربية وبعض النخب والقطاعات الجماهيرية العربية في الوقت الذي نتطلع فيه إلى المزيد من الدعم والإسناد الفاعلين لموقف المقاومة العراقية المجاهدة التي كسرت ظهر الاحتلال الأميركي وألحقت الهزيمة المنكرة بقواته وقوات حلفائه التي خرج البعض فيها من ارض العراق ولاذ البعض الأخر بالقواعد التي لم تعد أمنة بفعل الضربات الماحقة لمجاهدي المقاومة الأبطال".

وختم البيان بأنه" يتصدى المقاومون العراقيون الأبطال لمحاولات توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الإيراني ببسالة فريدة الطراز مقاومين الخطر الذي يهدد السعودية وأقطار الخليج العربي كلها وسوريا واليمن وليبيا والذين عبروا عن بعض مواقف الدعم والإسناد المعنوي وخصوصا من قبل الجماهير العربية في تلك الأقطار ، وفي هذا المضمار مصر والسودان والمغرب العربي والتي يهددها الخطر الأميركي الإيراني مدعوة للتعبير عن مواقف أكثر وضوحاً وأكثر فاعلية في دعم جهاد شعب العراق ومقاومته الباسلة وحتى النصر المؤزر والتحرير الشامل".

زر الذهاب إلى الأعلى