[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصادر أمنية: عناصر القاعدة السعوديون في اليمن لا يتجاوزون 35 فرداً

تضاربت المعلومات المتعلقة بتحديد أعداد عناصر تنظيم القاعدة السعوديين ، المتواجدين في اليمن منذ إعلان تأسيس ما يسمى " تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بزعامة المساعد السابق لزعيم تنظيم القاعدة اليمني ناصر الوحيشي ونائبه السعودي سعيد الشهري .

ونفت مصادر أمنية مطلعة ل " الوطن " أن تكون لدى السلطات اليمنية إحصائية دقيقة تحدد أعداد عناصر القاعدة السعوديين المتواجدين في اليمن ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن التقديرات المتوافرة والمستقاة من مصادر متعددة تشير إلى أن ما يقدر بـ35 من عناصر القاعدة السعوديين يتواجدون في اليمن من أصل 300 عنصر معظمهم من اليمنيين ، إلى جانب أعداد متفرقة ومحدودة متعددة الجنسية مثل مصر والأردن ودول أوروبية من أبرزها بريطانيا والولايات المتحدة .

وقللت ذات المصادر من أهمية ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام في الداخل والخارج حول مغادرة العشرات من عناصر " القاعدة " اليمن متوجهين بطريق التسلل إلى دول الجوار الإفريقي، معتبرة مثل هذه المعلومات " غير دقيقة وغير موثقة ولا تؤخذ على محمل الجد من قبل السلطات اليمنية التى تتعامل مع تنظيم القاعدة كخطر يتهدد أمن واستقرار اليمن والسعودية معاً " .

ووصفت المصادر تفكيك " خلية فوه " بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت ، شرقي البلاد ، والتابعة لتنظيم القاعدة التى أعلنت السلطات اليمنية مؤخرا عن اعتقال عشرة من أعضائها بأنه يمثل " صفعة جديدة للتنظيم " وانعكاسا للتطور المضطرد لقدرات الأجهزة الأمنية اليمنية المعنية بمكافحة الإرهاب ".

وأبدت المصادر تحفظا على كشف تفاصيل إضافية حول هوية أعضاء الخلية المعتقلين وعما إذا كان ثمة سعوديون آخرون ضمن العناصر المعتقلة إضافة إلى السعودي الذي أعلنت عنه صنعاء قبل أيام ويدعى عبدالله فراج محمد محمود الجوبر ، المكنى ب " أبي إبراهيم " .

وقالت إن " السلطات اليمنية ستبادر إلى كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالخلية المفككة وهويات أعضائها المعتقلين فور استيفاء التحقيقات الأمنية معهم ".

وعززت السلطات اليمنية من التدابير الأمنية المفروضة على السفارات والممثليات الدبلوماسية الغربية في كل من صنعاء وعدن ، إلى جانب تشديد الحراسات على المنشآت الحكومية والاقتصادية والنفطية والسياحية تحسبا لهجمات جديدة للقاعدة عقب تصعيد التنظيم لتهديداته بشن عمليات استهداف جديدة في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى