[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

انسحاب مفاجئ للجيش اليمني من مناطق التماس مع الحوثيين في الملاحيظ وصعدة

أفادت مصادر محلية أن قوات الجيش اليمني المرابطة في منطقة الملاحيظ على الحدود اليمنية السعودية انسحبت وتوجهت إلى حرض، فيما شهدت مناطق اخرى في صعدة انسحاب وحدات من الامن المركزي من عدة مديريات إلى مدينة صعدة وكانت تلك الوحدات قد انتشرت عقب اتفاق ايقاف الحرب بين الحوثيين والحكومة .

وتعتبر منطقة الملاحيظ التي ترابط فيها ألوية ووحدات عسكرية تابعة للفرقة الأولى مدرع من أهم المواقع العسكرية على الإطلاق، إذ أنها البوابة الشمالية الغربية لمحافظة صعدة، كما تقع على الحدود مع المملكة العربية السعودية.. ويستطيع الحوثيون حال السيطرة عليها الوصول إلى ميناء ميدي والسيطرة عليه..

ونقل موقع "الصحوة نت" الإخباري التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح عن المصادر أن الجيش أخلى مواقعه بالكامل ظهر اليوم من منطقة الملاحيظ الإستراتيجية والتي كان دخلها بعد معارك استمرت أشهر خلال الحرب السادسة.

واضافت المصادر ان قوات الامن المركزي انسحبت من مديريات شدى ورازح والظاهر صباح اليوم،فيما انسحبت وحدات للامن من سحار والطلح و مناطق اخرى إلى مدينة صعدة .

و لم يعرف اسباب الانسحاب المفاجئ لقوات الجيش و المركزي، فبينما عزتها بعض المصادر إلى اوامر عليا.. وقال مصادر اخرى "للصحوة نت" بإن الإنسحابات التي تمت اليوم جاءت بأوامر من اللجنة الأمنية في صعدة ووفق توجيهات من اللجنة الأمنية العليا.

وعزت تلك المصادر القرار إلى رد فعل من الجانب الحكومي على تنصل الحوثي من اتفاق وقف الحرب الأخير والإتفاقات السابقة وذلك من خلال هجومه أمس الإثنين على موقع الزعلاء العسكري في سفيان واسره عدد من الجنود وكذا مضايقات الحوثيين المستمره لقوات الأمن وقيادات السلطة المحلية في المديريات وتدخل الحوثيين في عمل السلطة المحلية في تلك المديريات بحسب تلك المصادر. ولم يصدر اي توضيح من جانب الحكومة أو الحوثيين في هذا الخصوص..

و كانت معارك طاحنة قد اندلعت بين الحوثيين و قبائل بن عزيز بعد تعثر الوساطة بين الجانبين،كما استولى الحوثيين على موقعين عسكريين و اسروا 200 جندي يمني.

ووصل بن عزيز قد وصل الثلاثاء إلى صنعاء على متن مروحية عسكرية لتلقي العلاج،قبل ان يقوم الحوثيين بمحاصرة منزله و تفجيره بالكامل.

من جهة اخرى قال المسؤول الاعلامي للحوثيين ضيف الله الشامي ان عبدالملك الحوثي سيصدر عفواً عن الاسرى من الجيش الذين وقعوا في ايدي الحوثيين.

واضاف الشامي في تصريح لموقع العالم الاخباري انه يستبعد نشوب حرب سابعة،و اضاف ان المشكلة هي مع تجار الحروب و ليس مع الجيش.

واوضح ان الحوثيين ناشدوا السلطة ادانة ممارسات تجار الحروب الذين يتمترسون خلف الجيش دون ان تكون هناك اي استجابة ما دفع بالجماعة إلى التحرك وانهاء المشكلة بانفسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى