[esi views ttl="1"]
arpo37

المالكي يزور إيران لحشد التأييد وسط اعتراض علاوي

اجتمع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي مع مسؤولين إيرانيين في طهران الاثنين, حسب ما اعلن التلفزيون الحكومي الإيراني, في زيارة تهدف إلى كسب التأييد لترشحه على رأس حكومة جديدة في العراق.

والتقى المالكي الذي استقبله وزير الخارجية منوشهر متكي, النائب الاول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي بالاضافة إلى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي.

ويجري المالكي حاليا مشاورات عدة لحشد تأييد من اجل تعيينه على رأس الحكومة بعد مرور سبعة اشهر على الانتخابات وتعذر تشكيل حكومة منذ تلك الفترة.

واعلن خامنئي خلال استقباله للمالكي "ان العراق شعب يقظ ولا يوجد بين ابناء الشعب العراقي خلاف سني وشيعي وانهم في مختلف مناطق العراق يعيشون معا وان العراق اصبح بحالة امنية افضل مما كان عليه".

واضاف خامنئي "نحمد الله ونشكره على اطفاء نار الفتنة الطائفية وتحقق الامن ونتوجه اليوم لتشكيل حكومة ولتسريع عملية البناء والاعمار الذي تعطل في زمن الدكتاتورية التي بددت ثروات العراق".

من جهته, اعتبر المالكي ان العلاقات بين العراق وإيران "استراتيجية".

ومن المفترض ان يتم استقبال المالكي من قبل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعد ظهر الاثنين.

واسفرت الانتخابات التشريعية في السابع من مارس/آذارالماضي عن فوز رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا, والائتلاف الوطني 70 مقعدا.الا ان اي من هذه الكتل لم يتكمن من تشكيل ائتلاف ولا يزال المالكي رغم حصول في مطلع اكتوبر/تشرين الاول الحالي على تأييد الكتلة الشيعية الرئيسية في مجلس النواب, بحاجة إلى دعم من قوى مثل المجلس الاسلامي الاسلامي الاعلى في العراق القريب من طهران.

وقد اتهم الاحد رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي إيران بالسعي إلى "زعزعة الاستقرار" في الشرق الاوسط وبالتدخل في العملية السياسية العراقية.وصرح علاوي لشبكة سي ان ان الأمريكية "نعلم ويا للاسف ان إيران تحاول قلب الامور في المنطقة وزعزعة استقرارها عبر زعزعة استقرار العراق واستقرار لبنان والقضية الفلسطينية".

واكد علاوي ان إيران تتدخل في العملية السياسية في بلاده, وقال "طبعا في العراق, يمكنني القول في شكل جازم ان إيران تحاول تغيير العملية السياسية وفق مصالحها", لافتا إلى انها البلد الوحيد في المنطقة الذي ينتهج هذا السلوك.

ورفض السفير الإيراني في بغداد حسن دانائفر الاثنين هذه الاتهامات وقال في تصريح لوكالة فارس انها "خاطئة" و"لا اساس لها".

واشار تلفزيون العالم الإيراني الناطق باللغة العربية إلى ان المالكي الذي سبق ان توجه إلى سوريا والاردن في اطار جولته على دول المنطقة, من المقرر ان يزور ايضا تركيا ومصر وعددا من دول الخليج بعد مغادرته إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى