قالت منظمة هود الحقوقية في اليمن إنها تلقت شكوى بخصوص اعتقال نجيب يحي الإرياني حيث أفادت معلومات عن وجوده في معتقل داخل معسكر الحرس الجمهوري في السواد جنوبي العاصمة صنعاء كما أنه يتعرض للتعذيب ويقيد بسلاسل حديدية.
وبعثت هود بنداء إنساني ناشدت فيه محتجزي نجيب الإرياني من قيادة الحرس الجمهوري بما يمكن أن يتبقى عند أي إنسان من ضمير وأخلاق وشعور للإنسان بألم أخيه الإنسان وناشدتهم بمستقبل أبنائهم وأحفادهم مذكرينهم بأن الأيام دول وأن السلطة لاتدوم في أحد بحال من الأحوال.
وأضافت هود في ندائها نطالبهم بأن يفكوا أسر هذا المواطن احتراما لتضحيات الشهداء من أبناء الجيش الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن، كما ناشدت هود الدكتور عبد الكريم الإرياني بماله من صلات أن يعمل على إنقاذ قريبه من المعتقل العسكري الذي وضع فيه بشكل لايشرف أي يمني ولا يرضى عنه أي ضمير مهما بلغت درجة موته أو غيابه في تفاصيل الصراع السياسي.
وكانت منظمة هود وجهت رسالة يوم أمس للنائب العام طالبته فيه بالتوجيه للنيابة المختصة بالانتقال إلى مكان الحجز وتحرير المعتقل والتحقيق في واقعة إخفائه .
كما أكدت هود في رسالتها على تحميل أسرة المعتقل لقيادة الحرس الجمهوري مسئولية أي أضرار قد تحدث لولدهم بعد تلقيهم اتصال من الحرس الجمهوري يتهم فيه ولدهم بأنه مريض نفسيا وأن الحرس الجمهوري يقومون بمعالجته في المعسكر..