[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اللواء علي محسن يلتقي المئات من ضباط وأفراد الحرس المنضمين لثورة الشباب

أكد اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع- أن نجاح ثورة الشباب في جميع ميادين الساحات على امتداد اليمن أصبحت واقعاً محققاً، وأن إرادة هؤلاء الشباب في الميادين وصمودهم وإصرارهم على منهجيتهم السلمية للثورة قد حققت أهم أهدافها وهي توحيد اليمنيين وراء آمال مستقبل مشرق لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة.

وأضاف اللواء محسن في كلمته التي ألقاها أثناء لقائه شباباً من ضباط وأفراد القوات المسلحة التابعين لوحدات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والتوجيه المعنوي، الذين أعلنوا تأييدهم وانضمامهم لثورة الشباب المباركة -أضاف أن دور القوات المسلحة والأمن هو الدفاع والحماية لإرادة الشعوب، التي تتجسد اليوم بإرادة الشباب في ساحات الميادين، مؤكداً على جميع الحاضرين من ضباط وأفراد القوات المسلحة سواءً في الحرس الجمهوري أو الأمن المركزي -بأن مواقفهم الداعمة لثورة الشباب وانضمامهم لإخوانهم في ساحات التغيير هو وسام شرف وأداء للواجب، ويجب أن يكافأوا عليه، لا أن يتم قطع رواتبهم- حد قوله.

وخاطبهم: بكم وبإرادتكم أيها الأبطال سيتم حماية ثورة الشباب التي أصبحت حقيقة على الأرض، لا يمكن لأحد الوقوف أمامها فهي إرادة شباب هذه الأمة، وهي إرادة شعب، منوهاً بأن إقدام السلطة على قطع رواتب الداعمين والمنخرطين في ساحات التغيير يعتبر عملاً غير مبرر وأن هذه الرواتب هي حقوق ستدفع دون نقص لجميع المنتسبين في المؤسسة العسكرية أو المؤسسة المدنية.

وأشاد اللواء محسن بمواقف جميع الضباط الذين أبوا إلا أن يكونوا في صف إرادة الشباب وإرادة الأمة وحماية الشباب حتى تحقيق طموحاتهم وآمالهم في بناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة.

كما خاطب الحاضرين بقوله: إنني أحييكم أحييكم على شجاعتكم، واصفاً كل الحاضرين بأنهم سواعد بناء وسواعد حامية للثورة، تساهم في بناء مستقبل جديد يشكله شباب وشابات اليمن في جميع ساحات التغيير.

إلى ذلك وفي السياق ذاته ألقى عدد من الضباط الكبار الحاضرين كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بانحيازهم اليوم إلى إرادة الشباب في ساحات التغيير للنهوض باليمن من واقعه الراهن إلى مصاف الاستشراف الكبير لبناء الدولة اليمنية الحديثة، مؤكدين أن واجبهم اليوم هو حماية اليمن أرضاً وإنساناً وحماية إرادة الشباب وثورتهم السلمية التي قامت ضد الظلم والفساد والمحسوبية والتفرقة والتمزق وأنهم اليوم جزء لا يتجزأ من ساحات التغيير، التي يقودها الشباب والشابات بإرادتهم الثورة السلمية وأنهم سيكونون حماة لهذه الثورة السلمية والتي لم ولن تخرج عن إطارها السلمي وستواجه الظلم بصدور عارية- حسب تعبيرهم.

كما حيا الضباط والأفراد من منتسبي قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي مواقف اللواء الركن علي محسن صالح والذي كان محط افتخار لكل منتسبي القوات المسلحة والأمن، مشددين في حديثهم للواء الركن محسن بأنهم سائرون على خطاه في حماية مكتسبات الوطن وثورة الشباب وكذا حماية ساحات الحرية.

من جانب آخر أدانت العديد من القوى السياسية والاجتماعية الهجمات العدائية التي تتعرض لها الفرقة الأولى مدرع ومنتسبوها والتي كان آخرها ما حدث مساء أمس الأول أثناء مهاجمة أطقم أمنية إحدى النقاط الأمنية التابعة للفرقة بالقرب من جسر جولة عمران.

واعتبرت تلك القوى السياسية والاجتماعية في بيانات متتابعة، أن هدف تلك الهجمات الإجرامية الدفع بالبلد إلى أتون صراع وفتنة، محملة من يقف وراء مثل تلك التصرفات مسؤولية الدماء التي تسفك.

وأشادت تلك القوى بحكمة قيادة الفرقة الأولى مدرع والتي استطاعت أن تفوت الفرص تلو الأخرى على القوى المأزومة والمعادية لإرادة الشعب في تحديد مستقبله ومصيره.

وفي ذات السياق أدان الشباب في ساحات التغيير تلك العملية الهمجية التي قامت بها أطقم عسكرية تابعة لشرطة النجدة، معتبرين ما تتعرض له الفرقة -قيادة وأفرادا- من محاولات استفزازية وحملات اعلامية في الاعلام الرسمي والمؤتمري ثمناً لموقفهم الوطني وانحيازهم لثورة الشباب، من خلال تحملهم المسؤولية في حماية ساحات التغيير وشبابها وعلى رأسهم اللواء علي محسن صالح الأحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى