عبرمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن أسفه لاستبعاد ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني من المشاركة في مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض اليوم الثلاثاء، في حين عبر عن تفاؤله بنتائج المؤتمر من دعم لعملية الانتقال السياسي، وما أبداه الشركاء الاقليميين والدوليين من اهتمام بمساعدة اليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.
المركز أوضح في بلاغ صحفي أن ذهاب الحكومة منفردة إلى مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض يعطي رسالة غير مطمئنه لشركاء التنمية في اليمن؛ القطاع الخاص والمجتمع المدني، ويذكرنا بحديث الحكومات المتعاقبة عن الشراكة الذي ظل عند مستوى الكلام ولم يترجم إلى حقيقة على الواقع.
واستغرب المركز تراجع رئيس الوزراء عن وعوده في أن يضم الوفد اليمني الذي سيشارك في مؤتمر أصدقاء اليمن ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، مضيفا بأن مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني بصورة رمزية وكمراقبين سوف يعزز من مستوى الثقة بين أطراف التنمية، كما يعطي رسالة واضحة للداخل والخارج بأن اليمن يشهد مرحلة تحول وتغيير يضطلع بها كافة الأطراف، إضافة إلى أنها خطوة مهمة لإشراك القطاع الخاص لكي يقوم بدور فاعل في الفترة المقبلة.
ودعا الحكومة إلى عدم تكرار ذات الخطأ في مؤتمر المانحين الذي سينعقد في الرياض أواخر يونيو المقبل، مؤكدا بأنه لا يمكن الحديث عن الشراكة في ظل تجاهل أطرافها الرئيسية.