تقدم مواطنون وصياديون من مديرية الخوخة ببلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية للقيام بواجبهما في ضبط نافذين قاموا بالاعتداء على مآثر قلعة (قشلة الجمرك) على ساحل المديرية وتسوية معالمها بالأرض بهدف السطو على مساحتها، إضافة إلى مساحات أخرى على ساحل المديرية.
وقال البلاغ الذي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إن المدعو ( م، ث،ع ) وعصابته قام الأسبوع الماضي وبتواطؤ وحماية إدارة الأمن بالمديرية بتسوية معالم القلعة بالأرض بشيولات ووضع علامات على مساحتها بغرض تملكها. إضافة إلى مساحات عامة مجاورة للقشلة التاريخية على ساحل المديرية.
وطالب البلاغ الموجه من مواطني المديرية وصياديها النائب العام القيام بواجبه بالتوجيه بضبط المعتدي على (قشلة الجمرك) والتحقيق معه، والأمر بوقف إي تغييرات بنائية على مساحة القلعة، أو الساحل العام الذي تقع القشلة في إطاره عموما وينتفع به الصيادون منذ مئات السنين.
كما طالب البلاغ وزير الداخلية بالتحقيق مع مدير أمن المديرية عن تواطئه مع المعتدي على القشلة وحمايته له أثناء هدم معالم القلعة.
يشار أن قلعة (قشلة الجمرك) في الخوخة معلم تاريخي منذ الفترة العثمانية والمملكة المتوكلية، وبعد تحول مكان الجمرك لمكان أخر تركت القلعة للإهمال حتى قام المدعو بطمس معالمها نهائيا الأسبوع الفائت. ويقع مكان القلعة على ساحل الخوخة على بعد أقل من ثلاثة أمتار من الشاطئ ضمن الساحل العام للمدينة الذي ظل الصيادون ينتفعون به لإصلاح قواربهم والإحتفاظ بها في غير مواسم الإصطياد لمئات السنين، إلا أن هذا الساحل يتعرض لعمليات سرقة أراضي واسعة الآن وبتواطؤ من الجهات المختصة في المديرية.