أرشيف محلي

الجيش يستعيد السيطرة على مدينة شقرة آخر معاقل القاعدة في أبين

أكدت وزارة الدفاع في اليمن أن قوات الجيش واللجان الشعبية من المواطنين تمكنت من السيطرة على منطقة شقرة الاستراتيجية والتي كانت بمثابة آخر معاقل ما يعرف ب"أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة في محافظة أبين، وقتل 30 على الأقل منهم، فيما فر آخرون إلى عزان شبوة..

وقالت وزارة الدفاع إنه تمت السيطرة على مدينة شقرة أخر المعاقل التي كانت تحت قبضة القاعدة وذلك بعد معارك خاضها رجال "القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية الذين كانوا في مقدمة الصفوف لمقارعة الإرهابيين".. تاركين ورائهم قتلاهم وجرحاهم وعدتهم وعتادهم".

و شهدت مدينة شقرة احتفالات بهيجة بحضور محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب ونائب رئيس هيئة الاركان لشئون التسليح وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن ومدير العمليات الحربية وقادة الالوية وشارك فيها المقاتلون اللجان الشعبية والمواطنون الذين استقبلوا المقاتلين بالأفراح والاعتزاز والإكبار وألقيت الكلمات المعبرة عن الافراح بالانتصار ودحر القاعدة "من أخر معاقلهم في محافظة أبين"..

وقال اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التسليح إن الإرهابيين قد تلقوا ضربات موجعة حيث سقط منهم أكثر من 30 قتيلا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى كما تم تدمير الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم.. "فيما فر من تبقى منهم باتجاه أحور عزان.. حيث يقوم صقور الجو والقوات البحرية والدفاع الساحلي بالتعامل مع هذه العناصر الفارة، مؤكداً على أنه قد تم فتح طريق لودر شقرة وطريق شقرة أمعين أمام المواطنين".

وقال اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في حديثه للمواطنين والمقاتلين بمدينة شقرة إن عملية السيوف الذهبية قد نجحت مائة في المائة وهنأهم بالنصر..

وكان الجيش قد بدأ منذ أكثر من شهر عمليات واسعة لطرد عناصر ما يعرف ب"أنصار الشريعة" بعد أكثر من عام على سيطرتهم على المدينة. وباستعادة شقرة يكون الجيش قد أتم معركته الكبيرة مع القاعدة واستعاد إحدى أهم المحافظات اليمنية التي يتهم النظام السابق بالتواطؤ في تسلميها للقاعدة..

زر الذهاب إلى الأعلى