وجه وزير الداخلية اللواء عبدالقادر محمد قحطان الخميس مدير امن محافظة حجة شمالي اليمن بضبط الجناة الذين يفرضون حصارا على قرية المزعالة بشاهل حجة منذ أكثر من شهر وتسبب في مقتل الطفل عبدالرؤوف على القاعدي وعبدالرقيب حسين القاعدي وجرح تسعة آخرون بينهم أربعة أطفال وامرأة والرفع بما تم فعله بصورة عاجلة بحسب الأمر .
وجاء توجيه وزير الداخلية لإدارة امن محافظة حجة بعد توجيهات تقدم بها النائب العام له قبل يومين وتتضمن القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة وكذالك البحث والتحري مع قيادة أدراه أمن المحافظة والتي لم تقم بواجبها في حماية الأهالي والقبض على العصابات المسلحة رغم توجيهات وكيل وزير الداخلية لهم لكنهم خالفوا الأوامر ولم يقوموا بتنفيذها.
وتحاصر عصابة مسلحة من قبيلة بدر قرية المزعالة منذ أكثر من شهر بسبب خلاف على أرض يملكها أهالي القرية المحاصر مستغلين الانفلات الأمني للسيطرة عليها بالقوة .
ويعيش الأهالي في القرية المنكوبة حالة مأساوية من الخوف والجوع وانعدام الغذاء والدواء ولم يسمح لهم حتى بدخول المواد الغذائية بعد أن امتنعت الأطقم العسكرية من إيصالها كما كانت تقوم به في بداية الحصار وبعد أن يدفع لها الأهالي مقابل خدمة النقل.
وينتظر أهالي القرية المحاصرة تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بفارغ الصبر لإنقاذهم من الموت المحتوم عليهم أن لم يكن برصاص العصابات المسلحة كان بالحصار وانعدام الغذاء والدواء .
يذكر أن الحصار المفروض على قرية المزعالة قد حرم أكثر من 500 طالب وطالبة من إكمال دراستهم في مدرسة السلام ولا تزال المدرسة مغلقة ومحاصرة من قبل العصابات المسلحة وهو ما أثار غضب العديد من القرى والملتحق أبنائها في تلك المدرسة .
ويناشد الأهالي في القرية المنكوبة الجمعيات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان بالإغاثة العاجلة وإنقاذ حياة 500 فرد يتواجدون في القرية اغلبهم من النساء والأطفال من وقوع كارثة إنسانية والقيام بواجبها والعمل على السماح بدخول المواد الغذائية بصورة عاجلة إلى القرية .
المرفقات صورة من أمر وزير الداخلية إلى مدير امن محافظة حجة