يقتل
والذي أوقف بشأنها بن همام آسيوياً قبل أن يعلن الفيفا إيقافه دولياً، ويتعين على بن همام خوض سباق كبير ومثير مع الزمن بعد أن حدد المكتب التنفيذي بالاتحاد الاسيوي فتح باب الانتخابات لرئاسة الاسيوي شهر ابريل القادم بعد ان كان مقررا لها شهر مايو الا أن تعارض ذلك مع كونغرس الفيفا جعل التأخير حتميا في الوقت الذي تم اعطاء بن همام مهلة تنتهي في الخامس عشر من شهر يناير القادم إذ يقدم رئيس اللجنة القانونية بالاسيوي الباكستاني فيصل مخدوم تقريره القانوني النهائي بشأن القواعد القانونية للوضع الانتخابي القادم بعد أن بقي الاتحاد بدون رئيس رسمي لعام ونصف العام .
حيث يكشف الدستور الاسيوي ان للجمعية العمومية الحق في انتخاب رئيس جديد للاتحاد في حال غياب الرئيس مدة تتجاوز العام الميلادي لعارض صحي أو اسباب اخرى.
وبات من المؤكد ان احتمالية عودة بن همام قد أخذت مرحلة الذبول الحقيقي غير أن تقديمه لشكوى قانونية تثبت عدم قانونية تحويل قضيته الاسيوية للفيفا بدعوى عدم وجود امكانيات قانونية للتحقيق المستقل والخبرة وهو ما يخالف دستور الاتحاد الاسيوي قد يفتح ثغرة قانونية لاعادة ملفه اسيويا وقد ينجح بالاسراع في كسب القضية نظرا لعدم وجود اي ادلة واضحة على تورطه المالي.
والقارة الاسيوية على مشارف الاعلان عن رئيسها الجديد منتصف عام 2013 على ابعد تقدير حيث كشف الاماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن خليفة والصيني جي لونج القائم بأعمال رئيس الاتحاد الاسيوي الحالي عن نواياهم الحقيقية بدخول معترك سباق الرئاسة لاسيما وان بن همام اكد لمقربين منه ان همه الاكبر هو اثبات براءته وقد تحقق امام العودة لكرسي الرئاسة الآسيوية فهو امر ثانوي بعد ان قضى أكثر من ثماني سنوات استطاع خلالها تغيير ملامح القارة الآسيوية.