ال مسؤول حكومي يوم الخميس ان الرئيس اليمني طالب نظيره الإيراني بوقف دعم الجماعات المسلحة على اراضيه بعدما صادر خفر السواحل شحنة قذائف وصواريخ يعتقد ان إيران هي التي أرسلتها.
لكن المسؤول الحكومي عبد الرشيد عبد الحافظ قال ان الرئيس عبد ربه منصور هادي اتصل بالرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ليطلب منه ان تكف طهران عن تهريب الاسلحة.ولم يذكر عبد الحافظ أي تفاصيل أخرى في رسالته. حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال وكيل وزارة الداخلية لقطاع الامن العام عبد الرحمن حنش لرويترز ان هذه هي أخطر شحنة أسلحة يتم تهريبها إلى اليمن وان الشحنة احتوت على صواريخ مضادة للطائرات ومادة (سي فور) شديدة الانفجار التي يمتلكها عدد قليل من الدول في الشرق الاوسط. وقال اليمن الاسبوع الماضي ان السفينة تم تحميلها في إيران.
وقال مسؤولون في واشنطن ان من المعتقد ان الشحنة قادمة من إيران ومرسلة إلى المتمردين وعلى الارجح ان يكونوا الحوثيين الشيعة الذين يتمركون بصورة رئيسية في شمال اليمن.
وعرض التلفزيون الحكومي اليمني يوم الاربعاء لقطات لوزير الداخلية عبد القادر محمد قحطان ورئيس جهاز الامن القومي على الاحمدي وهما يستعرضان الاسلحة التي ضمت صواريخ كاتيوشا من عيار 122 مليمترا وصواريخ ستريلا 1و2 المضادة للطائرات وقذائف ار.بي.جيه ومواد متفجرة وأجهزة رؤية ليلية إيرانية الصنع.
وقال حنش انه بينما كان يجري التحقيق في الشحنة بات من المؤكد ان الاسلحة كانت متجهة إلى جماعة متمردة. ولم يحدد اسم الجماعة.
وقال مصدر في مكتب هادي ان الاسلحة كانت متجهة إلى المتمرديين الحوثيين.