[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

وزارة المغتربين تصدر بياناً جديداً تنفي علاقة (جو عقار) ببيت حميد الدين وتكذب المواقع ‏والصحف (النص)

أصدرت وزارة المغتربين في اليمن بياناً جديداً نفت فيه الاتهامات الموجهة إليها بالمتاجرة ‏بقضايا المغتربين، كما نفت صلة "أسرة حميد الدين" بشركة جو عقار، وقالت فيه إنها فتحت ‏‏"باب التنافس الشريف والشفافية المطلقة بهدف معرفة رؤية شركات الإستقدام ‏التي انشئت ‏حديثا حول تنظيم الاستقدام وتفويج العمالة الجديدة "فقط"، وإن أوضاع المغتربين المقيمين ‏في ‏المملكة فسوف تناقش مع جلالة خادم الحرمين وفق رؤية سيضعها وفد يمني قريباً.. ‏

وأدانت وزارة المغتربين في البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، ما قالت إنها ‏حملات ضدها، وقال البيان: "تؤكد الوزارة كذب كل محتويات مانشرته هذه الصحف ‏والمواقع الالكترونية من نشاط مشبوه اوصفقات سرية أو مساومات من أي نوع للحصول على ‏أي امتيازات أو مصالح شخصية،لا عينية ولا نقدية، لاعاجلة ولا اجله ، ولا يوجد اي ‏مفاوضات مشبوهة بين الوزارة واي جهة اخرى في الداخل والخارج ، لا عن طريق الوزير ‏ولا عن طريق اقاربه ولا عن طريق مرؤسيه اواي طرف اخرعلى الاطلاق مهما كانت ‏درجته، وكل ما عملته الوزارة من اجراءات هو ماتم نشره في البيانات السابقه بمعانيها ‏الحرفية ورفعه إلى القيادة السياسية ومجلس الوزراء دون أي مجازات اومعاني اواهداف ‏خاصة" .‏

مضيفة: "اذا كان هناك من صفقة تطمح الوزارة إلى تحقيقها فهي النجاح في خدمة المغتربين ‏وتفعيل دورهم في التنمية والاستثمار للارتفاع بهذا الوطن إلى النجوم تحت ظل فخامة الرئيس ‏وحكومة الوفاق الوطني عهد الانجازات المسجلة في صفحات التاريخ ووجدان اليمنيين إلى ‏الابد".‏

وقال البيان: نؤكد انه "لا يوجد صراع بين الوزارة ووزارة الخارجية ، كما يحلوا لهؤلاء ‏تضخيمها لتوسيع الهوة أو افتعال صراع أو تسميتها بصراع المصالح، فهذه محاولة حاقدة ‏لاعاقة الوزارتين عن مهامهما وكخطوة اولى لاظهار فشلهما كما يخططون ، فالوزارة لم ‏تتعدى صلاحياتها القانونية في تشريعاتها والتي اكدها قرار مجلس الوزراء رقم (210) لسنة ‏‏2012م بشان (اسناد كافة المهام والصلاحيات المتعلقة برعاية وتنظيم الهجرة إلى الوزارة ‏وتنظيم العلاقة مع كافة البلدان التي يتواجد بها مغتربون يمنيون)، فهي تمارس صلاحياتها ‏القانونية وتحمل مسؤليتها في اعادة تنظيم الهجرة تنظيما قانونيا وعصريا تختفي معه جميع ‏العراقيل والعقبات وبما يضمن للمغترب اليمني جميع حقوقه، وتجنبه الضرر أو الابعاد وقد ‏تواصلت مع الخبراء والشركات بعلم فخامة الرئيس ورئيس واعضاء مجلس الوزراء ، ‏فالوزارة مع الخارجية متكاملتان ، وكل منهما يقوم بمهامه دون تناقض".‏

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان: ‏
بيان صادر عن وزارة شئون المغتربين
‏(( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا ‏يجاورونك فيها إلا قليلا )) ( )‏
أعزائنا اليمنيين الكرام في الداخل والخارج
من جديد ودائما تهديكم وزارة المغتربين تحية الوفاء والمحبة والتصحيح.‏
تحية العهد الجديد القائم على الشفافية واستئصال الفساد في الداخل والخارج مهما كان لغول ‏الفساد من اذناب وذيول أو خفافيش تعمل في الظلام أو مراكز قوى فاسدة تسلط مخالبها ‏وعملاءها وعصاباتها للحفاظ على مصادر النهب والابتزاز والسمسرة بمقدرات الشعب ‏ومستقبله ومواطنيه مقيمين ومهاجرين ، والاصطياد في الماء العكر ، فالتصحيح حتمي ‏وسيصل إلى بيت كل فاسد مهما تحذلق أو تستر أو تلون كالحرباء وشعبنا يدرك حجم هذا ‏الاخطبوط وحجم المعركة التي سيخوضها الشرفاء وما سيواجهونه من هجمات تمس مهامهم ‏وصلاحياتهم وسمعتهم وتشويه مقاصدهم، فأوراقهم اصبحت مكشوفة ولم تعد تنطلي على ‏الشعب الواعي اكاذيبهم.‏
ان هذا ما تتعرض له وزارة المغتربين هذه الايام من هجمات تكالبت فيها قوى الفساد ‏وتطاولت بالاساءة إلى الوزير شخصيا وتشويه مقاصده النبيلة واهدافه السامية وتزوير الحقائق ‏وتحوير الوقائع، فللباطل جولة ثم يضمحل،(فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث ‏فِي الْأَرْض كَذَلِكَ يَضْرِب اللَّه الْأَمْثَال).‏
اعزائنا المغتربين الكرام

سبق لوزارة شئون المغتربين ان أطلعتكم في البيان الصادرعن الوزارة بتاريخ 8/4/2013م ‏على الجهود التي بذلتها قيادة الوزارة منذ صدر التعديل في المادة (39) من نظام العمل ‏الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م /51) وتاريخ 23/8/1426ه . إحساسا من الوزارة بواجبها ‏ومسؤولياتها تجاه ابنائنا المغتربين منذ اسندت إلى الوزارة مهمة تنظيم الهجرة إلى صدور ‏التوجيه الملكي من خادم الحرمين الشريفين إيقاف تنفيذ القرار لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم تسوية ‏الأوضاع. وبينا لكم الانشطة التي نفذتها الوزارة على مختلف الاصعدة الرسمية والاعلامية ‏والتواصل مع الجهات والشركات العاملة في السعودية في اعلانات رسمية، وفتحت الوزارة ‏باب التنافس الشريف والشفافية المطلقة بهدف معرفة رؤية شركات الاستقدام التي انشئت ‏حديثا حول تنظيم الاستقدام وتفويج العمالة الجديدة ( فقط ) اما المغتربون المقيمون في المملكة ‏فسوف تناقش اوضاعهم مع جلالة خادم الحرمين الشريفين وفق رؤية سبق طرحها على قيادة ‏المملكة وستضعها اللجنة الوزارية الموفدة من فخامة الاخ رئيس الجمهورية حفظه الله إلى ‏الاشقاء بالمملكة.‏
واعلنا دعوتنا لشركات الاستقدام تقديم عروضها وعطاءاتها بشفافية مطلقة بعيدا عن اي ‏مساومة أو صفقات كما حاول توصيفها المرضى والفاسدون والذين فلتت اعصابهم فكالوا ‏الشتائم والتهم وقلب الحقائق عبر أذنابهم ومأجوريهم الذين لا يستحقون حتى ذكر اسمائهم ‏الطبيعية أو منظماتهم الوهمية التي اخترعوها للتستر الجبان خلفها أو مواقعهم الالكترونية ‏وصحفهم التمترسين للسب من خلالها والتي تفتقد لابسط معايير المهنية والذوق العام ‏والاخلاق فلم نجد لهم الا قول الشاعر ( وإذا اتتك مذمة من .... فهي الشهادة لي باني كامل).‏
وتترفع الوزارة عن الانجرار خلف هذه المهاترات والشتائم التي ربما يطمح هؤلاء إلى جر ‏الوزارة إلى الانشغال بها عن مهامها الاساسية في هذه المرحلة الحرجة التي تقتضي استغلال ‏كل دقيقة لمعالجة قضايا المغتربين ورعايتهم.‏
وحتى لا يفسر هذا الترفع بانه اعتراف من الوزارة ببعض أو كل محتويات تلك المنشورات ‏، فان الوزارة تكتفي بما سبق نشره مع التاكيد على الحقائق الاتية.‏
‏• تؤكد الوزارة كذب كل محتويات مانشرته هذه الصحف والمواقع الاكترونية من نشاط ‏مشبوه اوصفقات سرية أو مساومات من أي نوع للحصول على أي امتيازات أو مصالح ‏شخصية، لاعينية ولا نقدية، لاعاجلة ولا اجله ، ولا يوجد اي مفاوضات مشبوهة بين الوزارة ‏واي جهة اخرى في الداخل والخارج ، لا عن طريق الوزير ولا عن طريق اقاربه ولا عن ‏طريق مرؤسيه اواي طرف اخر على الاطلاق مهما كانت درجته، وكل ما عملته الوزارة من ‏اجراءات هو ما تم نشره في البيانات السابقة بمعانيها الحرفية ورفعه إلى القيادة السياسية ‏ومجلس الوزراء دون أي مجازات اومعاني أو اهداف خاصة .‏
‏• اذا كان هناك من صفقة تطمح الوزارة إلى تحقيقها فهي النجاح في خدمة المغتربين وتفعيل ‏دورهم في التنمية والاستثمار للارتفاع بهذا الوطن إلى النجوم تحت ظل فخامة الرئيس ‏وحكومة الوفاق الوطني عهد الانجازات المسجلة في صفحات التاريخ ووجدان اليمنيين إلى ‏الابد.‏

‏• توكد انه لا يوجد صراع بين الوزارة ووزارة الخارجية ، كما يحلوا لهؤلاء تضخيمها ‏لتوسيع الهوة أو افتعال صراع أو تسميتها بصراع المصالح، فهذه محاولة حاقدة لإعاقة ‏الوزارتين عن مهامهما وكخطوة اولى لاظهار فشلهما كما يخططون ، فالوزارة لم تتعدى ‏صلاحياتها القانونية في تشريعاتها والتي اكدها قرار مجلس الوزراء رقم (210) لسنة 2012م ‏بشان (اسناد كافة المهام والصلاحيات المتعلقة برعاية وتنظيم الهجرة إلى الوزارة وتنظيم ‏العلاقة مع كافة البلدان التي يتواجد بها مغتربون يمنيون)، فهي تمارس صلاحياتها القانونية ‏وتحمل مسؤليتها في اعادة تنظيم الهجرة تنظيما قانونيا وعصريا تختفي معه جميع العراقيل ‏والعقبات وبما يضمن للمغترب اليمني جميع حقوقه، وتجنبه الضرر أو الابعاد وقد تواصلت ‏مع الخبراء والشركات بعلم فخامة الرئيس ورئيس واعضاء مجلس الوزراء ، فالوزارة مع ‏الخارجية متكاملتان ، وكل منهما يقوم بمهامه دون تناقض .‏
‏• وتدعوا الوزارة كل من يدعي ملكية أو صلة آل حميد الدين بشركة جوعقار ان يتقدم ‏بمستندات وادلة تثبت ذلك وسنكون له من الشاكرين .‏
‏• تؤكد الوزارة وتعاهد المغتربين انها قد بدأت باتخاذ جميع لإجراءات اللازمة لاحالة جميع ‏المتورطين في المنشورات والمواد الكاذبة ، إلى النيابة العامة لتطبيق والجهات القضائية ‏والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وملاحقتهم حتى ينالوا الجزاء الرادع في كل ارتكبوه من ‏تشهير وتزوير واساءة إلى قيادتي البلدين الشقيقين واستغلال غير مشروع لقضايا المغتربين ‏والمتاجرة بحقوقهم بالاجراءات القانونية .‏
‏• ترحب الوزارة بالبيان الصادر عن السفارة اليمنية في الرياض المرفوع إلى وزير ‏الخارجية المتضمن استنكارها لما صدر باسمها وتنفي علاقتها وعدم اصدار أي تصريح من ‏قبلها أو احد مسئوليها ، بل ان السفارة قد حددت اسم المتورط في التصريحات الصادرة كذبا ‏باسم السفارة واصدرت اعلانا مختوما بان هذا الشخص والمدعو/ عبد الباسط محمد ناجي لا ‏يمثل السفارة ولا المغتربين لامن قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه ، وحذرت كل ‏اليمنيين من التعامل معه تحت أي صفة رسمية.‏
‏• تجدد الوزارة تحذيرها للاخوة المغتربين من الوقوع في فخ هؤلاء الفاسدين في السفارة ‏والقنصليات تحت أي مسمى.. ‏
‏( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا ‏فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)‏
وفق الله الجميع لما فيه خيرالبلاد وصلاح العباد
والله الموفق
صادر عن وزارة شؤن المغتربين
بتاريخ 11 /4/ 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى