رئيسية

الاشتراكي يضع رؤية دولة اتحادية والاصلاح والناصري لم يحددا (نص رؤية 5 أحزاب ‏لبناء الدولة)‏

في هذه المادة المثيرة تقدم أهم الأحزاب السياسية الرئيسية في اليمن رؤيتها حول دستور ‏الدولة اليمنية القادمة وأبرز عناوينها ونظامها حيث قدمت إلى فريق بناء الدولة في مؤتمر ‏الحوار الوطني.. والتي تحتاج إلى الوقوف معها.. ‏

والرؤى التالية تشمل الأحزاب: رؤية الحزب الاشتراكي اليمني، رؤية التجمع اليمني ‏للإصلاح، رؤية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ومن الأحزاب الصغيرة: رؤية حزب ‏البعث العربي الاشتراكي، رؤية الحزب القومي الاجتماعي.. والرؤى المهمة التي لا زالت ‏غائبة هي رؤية المؤتمر الشعبي العام والحوثيين والحراك. ‏
ويقول المراقبون إن هذا الفريق هو أهم ما في مؤتمر الحوار وما سيصدر عنه..

وقبل أن نضع أهم ما فيها.. نضع الملاحظات الآتية.. ‏
اتفقت جميع الأحزاب على الشريعة الاسلامية مصدر التشريعات. ‏واتفقوا على دولة مدنية.. الاختلافات في شكلها..

الحزب الاشتراكي قدم رؤية شاملة ومطولة ومن الملاحظ أنه قد طرح رؤية لدولة اتحادية.. ‏
أما التجمع اليمني للإصلاح فقد طرح خلاصة رؤية.. لم يحدد فيه شكل الدولة، بقدر ما قال ‏إنها "دولة يشاد بنيانها على الديمقراطية واللامركزية ، دولة يسود فيها القانون وتتحقق ‏المواطنة المتساوية"..‏ وركز على أن الدولة المدنية لاتتعارض مع الشريعة الشريعة الاسلامية.

أما الحزب الناصري لم يشر إلى شكل الدولة.. وحزب البعث حكم محلي كامل الصلاحيات.. ‏
أما الحزب القومي الاجتماعي فقد رأى أنها دولة فيدرالية اتحادية.. ‏

وسنقتبس أهم ما في تلك الرؤى:

رؤية الاشتراكي اليمني:
أولاً: الأسس العامة:‏(نأخذ منها ما يلي
‏-‏ الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ ‏ولا يجوز التنازل عن أي جزءٍ منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية ‏والإسلامية.‏
‏-‏ الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية.‏
‏-‏ الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات.‏
‏-‏ الشعب مالك السلطة ومصدرها، ويمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء ‏والانتخابات العامة، كما يزاولها بطريقه غير مباشرة عن طريق الهيئات ‏التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة.‏
‏-‏ نظام الحكم في الجمهورية اليمنية جمهوري ديمقراطي برلماني يقوم على أساس ‏اللاَّمركزية والنظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية وذلك بهدف ‏تداول السلطة سلمياً، وينظم القانون الأحكام والإجراءات الخاصة بتكوين ‏التنظيمات والأحزاب السياسية وممارسة النشاط السياسي ولا يجوز تسخير ‏الوظيفة العامة أو المال العام لمصلحة خاصة بحزب أو تنظيم سياسي معين.‏

ثانياً: شكل الدولة والنظام السياسي:‏
‏-‏ الجمهورية اليمنية دولة اتحادية تتكون من اكثر من( ) اقليم تحدد بقانون ‏يستفتى عليه.‏
‏-‏ تمارس هيئات الدولة المركزية بمقتضى الدستور السيادة على جميع الأراضي ‏والمياه الإقليمية الواقعة داخل حدود الجمهورية اليمنية.‏
‏-‏ تمارس هيئات الأقاليم الأعضاء السيادة على أراضيها ومياهها الإقليمية وتدير ‏جميع الشئون التي لا تختص بها هيئات الدولة المركزية.‏
‏-‏ تتكون السلطات المركزية من:‏
‏1-‏ المجلس الأعلى للدولة.‏
‏2-‏ المجلس الوطني ويتكون من مجلسي النواب والشورى.‏
‏3-‏ رئيس الجمهورية.‏
‏4-‏ الحكومة.‏
‏-‏ ينتخب أعضاء المجالس النيابية والمحلية بانتخابات عامة سرية، حرة ومباشرة ‏طبقاً للنظام النسبي.‏
‏-‏ يتم شغل الوظائف في الأجهزة والمؤسسات المركزية من قبل موظفين ينتمون ‏إلى كافة الأقاليم ويراعى فيه التكافؤ ما أمكن ذلك.‏
‏-‏ يتم إعادة تقسيم الجمهورية اليمنية إلى أقاليم يؤخذ وفقا للأسس التالية :‏
‏-‏
‏ 1] أن يجري التقسيم وتحديد الوحدات اللامركزية الاقاليم وفقا لدراسة علمية ميدانية ‏تأخذ بالاعتبار المعايير الموضوعية، والأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ‏وفي المقدمة منها مايلي:

‏ ‌أ-البعد الوطني والسياسي: ويستهدف تعزيز مقومات الشراكة المجتمعية في الوحدة ‏الوطنية وخلق التكامل في المصالح والمنافع المتبادلة بما في ذلك الروابط والصلات ‏الضرورية للاندماج الاجتماعي والوطني، لتجاوز النزعات والولاءات التقليدية القبلية ‏المنطقية والجهوية والطائفية والمذهبية، وتنمية مقومات الثقافة الوطنية وروح الولاء ‏والانتماء الوطني لليمن الموحد. ‏

‏ ‌ب-البعد الجغرافي: ويتعلق بمراعاة الترابط والامتداد المكاني الجغرافي والمناخي ‏الملائم ومقومات البنية التحتية المطلوبة والميسرة للاتصال والتواصل، التي ستعزز ‏من القدرة على إدارة الأقاليم بشكل فعال وكفؤ وإيجاد نوع من التنافس يضمن الكفاءة ‏والعدالة والتوازن في تقديم الخدمات للمواطنين. ‏

‏ ‌ج-مراعاة التوازن السكاني والثقل الديمغرافي بين الأقاليم الجديدة, بما يؤدي إلى ‏التوازن في سير الأقاليم في التنمية العادلة. ‏

‏ ‌د-البعد الاقتصادي: ويتعلق بتوازن مقومات الحياة الاقتصادية والمعيشية للسكان من ‏الموارد والثروات الطبيعية والبشرية المتوافرة لكل إقليم، وبحسب ماتوضحه الخرائط ‏الجيولوجية وخرائط الموارد الطبيعية، لضمان توفر الموارد الذاتية لكل إقليم، وبما ‏يحقق التوزيع العادل للموارد والثروات. ‏

‏ 2] الانتخاب الحر والمباشر والنزيه للهيئات والقيادات اللامركزية، ومبدأ تدوير ‏مناصبها بما يكفل التجسيد الحقيقي للممارسة الديمقراطيةعلى نطاق واسع، وتحفيز ‏المشاركة الشعبية في الحياةالسياسية. ‏

من رؤية الاصلاح نختار ما يلي:

*أسس الهوية اليمنية
‏ وبعيداً عن المواقف السياسية لهذا الطرف أو ذاك التي تعكس نفسها هنا أو هناك لا أحد يستطيع أن ينكر ‏التاريخ المشترك الذي عاشه أبناء اليمن منذ آلاف السنين على الرقعة الجغرافية الواحدة التي عرفت باسمها التاريخي ‏‏(اليمن).‏
‏ إن الشعب اليمني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية أولا والأمة الاسلامية ثانيا والمجتمع الانساني ثالثا ، هذه هي دوائر ‏انتمائنا التي تشكل الأساس المتين لهويتنا العربية والإسلامية والانسانية.‏
ونحن على يقين من أن الهوية العربية والاسلامية للدولة ، قضية غير خلافية ؛ سواء في أروقة مؤتمر الحوار الوطني أو ‏خارجه، ذلك أن أبناء الشعب اليمني جميعهم عرب ومسلمون.‏
‏ إسلامية الدولة لا ينافي مدنيتها
إن الهوية الاسلامية للدولة واعتماد الشريعة الإسلامية مصدراً لتشريعاتها لا يتعارض البتة مع تأسيس دولة مدنية ‏ديمقراطية عادلة ورشيدة، لأن الدولة الإسلامية- من خلال واقعها التاريخي والفقهي–لم تكن إلا دولة مدنية، ولا تمت ‏بصلة للدولة الدينية الكهنوتية حسبما قد يظن البعض بحسن نية أو بسوء نية .‏
‏ فالإسلام وبعيدا عما شاب التطبيق العملي قد نزع أي قداسة عن الحاكمين ، وجعل خضوعهم للمساءلة والمحاسبة ‏فرضا مفروضا، وهو يعتبر الشورى والعدل والمساواة وعدم تقديس الأفراد مهما كانوا أسساً من أسس الدولة والحكم ‏الرشيد ويرفع من قيمة الاجتهاد المستوعب لكافة المستجدات والمتغيرات التي تحقق المصالح العامة والخاصة ‏للمجتمع . ‏

خلاصة القول: إن شعبنا اليمني يتطلع إلى دولة يشاد بنيانها على الديمقراطية واللامركزية ، دولة يسود فيها القانون ‏وتتحقق المواطنة المتساوية ، وما هو مطلوب منا في الحوار الوطني أن نجسد تلك التطلعات والمطالب الشعبية وأن لا ‏نتعامل مع بعض المصطلحات ومنها مصطلح الدولة المدنية بعقلية سجالية ، أو نتعاطى معها كقالب إسمنتي ، ويتحتم ‏على المثقفين والمنظرين السياسيين وهم يسوِقون لهذه المصطلحات في مجتمعاتهم أن يقدموا بصحبتها الآليات التي ‏تكيفها مع واقع مجتمعاتهم، فلا يمكننا أن نغفل أبداً بأن لكل مجتمع خصوصياته التي تميزه عن غيره من المجتمعات؛ ‏متمثلة بعقيدته الدينية وهويته الاجتماعية وتراثه الحضاري وموروثه الثقافي.‏
إن إغفال ذلك يعتبر مصادمة وتحدياً سافراً لمشاعر المجتمع المتمسك بدينه والملتزم بشريعته جيلاً بعد جيل . ‏
التركيز على المضامين بدلاً من المصطلحات
علينا عدم التوقف كثيراً عند المسميات والمصطلحات ونتجه بصورة مباشرة نحو المضامين العملية لدولة ديمقراطية ‏شوروية عصرية متطورة، تسودها قيم المحبة والإخاء والعدالة والمساواة، دولة تعتمد المؤسسية في عملها، وتؤمن السلم ‏والتكافل الاجتماعي والكرامة الإنسانية لمختلف أبنا شعبها، دولة توفر لأبنائها الحرية الهادفة بعيداً عن الجمود ‏أوالانفلات، حتى تمكنهم من تسخير طاقاتهم الإبداعية لبناء مستقبل زاهر ومشرق لهم ولوطنهم .‏
إذاً العبرة ليست في المسميات والمصطلحات، لكنها في النصوص الدستورية والقانونية التي سيتوافق عليها الجميع لما ‏فيه مصلحة الجميع. فلندع سجال المصطلحات جانبا ونتوافق على المضامين مادمنا سنؤسس لنظام سياسي يمتلك فيه ‏المواطن حق انتخاب حكامه، عن طريق صندوق الاقتراع الحر والنزيه، ويمتلك حق مراقبتهم ومحاسبتهم، وحق سحب ‏الثقة منهم.‏
إن ديننا الإسلامي دين يعلي من قيم الاجتهاد والحرية والشورى ويحرر العقل من الخرافة ويحترم الفكر والإبداع ، ويوم ‏فهمه أجدادنا كذلك تمكنوا من بناء حضارة مشرقة سادت العالم في زمنها، بينما كانت أوروبا تغط في عصورها المظلمة، ‏ويوم تخلينا عن تلك الروح الوثابة للإسلام هوينا إلى هوة سحيقة من التخلف والجهل.‏
ما سبق يحتم على كافة الأطياف الاجتماعية والسياسية في اليمن التوافق على عدم المساس بالمواد الثلاث الأولى ‏للدستور اليمني الحالي، والتي تؤكد على هوية اليمن العربية الإسلامية لأنه لا مصلحة لأي طرف في المساس بهذه ‏الثوابت ونصها كما يلي:-‏
‏(1)الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة ، وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء ‏منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية .‏
‏(2) الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية.‏
‏(3) الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات .‏
‏ وعلينا أن نركز ونحن نضع مبادئ وأسس دستورنا الجديد في اليمن على تقديم حلول للأسباب التي أنتجت المشاكل ‏التي نعاني منها بعيداً عن مظاهرها التي تفرعت عنها، فالقضاء على سبب كل مشكلة سيجعل مظاهرها تختفي بصورة ‏تلقائية، والواقع اليمني يقول لنا بأن المادة (3) في الدستور الحالي لم تكن سبباً لإنتاج أي مشكلة من تلك المشاكل ‏حتى نطالب بتغييرها.‏
فوجود المادة (3) في الدستور اليمني لم يشكل عائقا تشريعيا تجاه معالجة مختلف القضايا المعاصرة ، ‏
فالشريعة الإسلامية قد فتحت باب الاجتهاد على مصراعيه في القضايا التي ليس فيها نصوص من الكتاب والسنة.‏

من رؤية الحزب الناصري نختار ما يلي:
الأسس السياسية:‏
في الأسس السياسية للدولة ينبغي التأكيد على المبادئ التالية:‏
‏1 الانتماء العربي للدولة، باعتبارها جزء من الأمة العربية، والتأكيد على أن من الأهداف الرئيسية ‏لها السعي لتحقيق الوحدة العربية الشاملة. ‏
‏2 التأكيد على أن الدين الإسلامي دين الدولة، وبأن الدولة جزء من الأمة الإسلامية.‏
‏3 أن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين جميعا.‏
‏4 أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بها، واتخاذ كل الوسائل ‏لضمان إتقانها، وتحسين أساليب تدريسها.‏
‏5 أن الشعب مالك السلطة ومصدرها، ويمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات ‏العامة، كما يزاولها بطريق غير مباشرمن خلال الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وهيئات ‏الحكم المحلي المنتخبة.‏
‏6 قيام النظام السياسي للجمهورية على التعددية السياسية والحزبية وذلك بهدف تداول السلطة ‏سلمياً، من خلال نظام ديمقراطي وانتخابات حرة ونزيهة.‏
‏7 أنسيادة القانون واحترام المشروعية الدستورية أساس نظام الحكم في الدولة.‏
‏8 أن المواطنين جميعا متساوون أمام القانون.‏
‏9 . حرية تكوين الأحزاب، وعدم الحاجة إلى الحصول على ترخيص من أية جهة إدارية، وأن ‏يكون من حق كل متضرر من قيام هذا الحزب اللجوء للقضاء.وعلى ألا يتم السماح بقيام حزب على ‏أساس عرقي أو طائفي أو مذهبي أو جهوي، أو أن يكون له تشكيل عسكري أو شبه عسكري.‏

‏-‏ لغة الدولة: اللغة العربية هي لغة الدولة الأم ولغة التخاطب والتعامل الرسمي ‏في أوساط المجتمع، واللغتان الانجليزية والفرنسية لغات ثانوية . ‏
‏-‏ دين الدولة: دين الدولة الرسمي هو الدين الإسلامي الحنيف، وهو المصدر ‏الرئيسي لجميع التشريعات، وتكفل الدولة للأقليات الدينية الاحتكام إلى ‏تشريعاتها الخاصة في الجوانب المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث ‏والمعاملات الأخرى ذات الخصوصية الدينية. ‏
‏-‏ نظام الدولة: نظام الدولة هو النظام الجمهوري المنبثق من الثوابت الوطنية ‏وأهداف ثورتي الـ26 من سبتمبر الخالدة والـ14 من أكتوبر المجيدة.. والقائم ‏على مبدأ التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة . ‏

رؤية الحزب القومي

شكل الدولة :-‏
إن رؤية الحزب القومي الاجتماعي لشكل الدولة اليمنية القادمة يقوم على الآتي:-‏
‏1-‏ النظام الاتحادي الفيدرالي الذي يضمن مبدأ الاستقلالية والتنظيم الحر ‏للأقاليم، ومبدأ المشاركة الذي يشرك الأقاليم في القرار الفيدرالي، ويتيح لها ‏الصلاحيات الكاملة على وضع نظامها القانوني الخاص وكذلك تشريعاتها ‏المحلية التي يكفلها الدستور الاتحادي، والقضاء الدستوري الاتحادي( الذي ‏يحكم في النزاعات المتعلقة بالصلاحيات) .
ويمكن أن تكون هذه الصلاحيات واسعة إلى درجة ما، إلا أنها لا تشمل ‏الشئون الخارجية والدفاع والعملة وتوزيع الموارد السيادية، وهي الأشياء ‏التي تترك للدولة الاتحادية الفيدرالية على أن تتكون الجمهورية اليمنية من ‏خمسة أقاليم يراعى عند إنشائها العوامل الجغرافية والديمغرافية والثقافية ‏والاجتماعية المشتركة والمتقاربة، وبحيث يتكون كل أقليم من أربع ‏محافظات وتكون أمانة العاصمة مقر الدولة الاتحادية. ‏
‏2-‏ أن يقوم مبدأ المشاركة الشعبية في الدولة على نظام الغرفتين وهي :-
أ- البرلمان الاتحادي( مجلس النواب) ويقوم على أساس نسبة التمثيل السكاني ‏للأقاليم .‏
ب- مجلس الشورى: ويقوم على التمثيل المتساوي لكل إقليم .
ج- البرلمانات المحلية:ويتم انتخابها مباشرة من قبل سكان الأقاليم ‏والمحافظات التابعة لها
مع ضرورة الأخذ في الاعتبار عدم إلغاء التعايش بين مبدأ الاستقلالية ومبدأ ‏المشاركة مع سيادة القانون الاتحادي في حال نشوء أي نزاعات. ‏
‏3-‏ النظام الانتخابي:‏
ويقوم على مبدأ التمثيل النسبي والقائمة النسبية المبني على إعطاء الأحزاب ‏المشاركة عدد من المقاعد متناسب مع عدد الأصوات التي حصلوا عليها ‏على مستوى جميع الدوائر الانتخابية..، ويرى الحزب القومي الاجتماعي ‏بأن نظام الحكم البرلماني سيكون هو الأجدى لليمنيين كأساس يستند عليه ‏شكل الدولة اليمنية القادمة.. وبحيث تشرف على جميع الفعاليات الانتخابية ‏لجنة عليا مستقلة ومحايدة ونزيهة للانتخابات والاستفتاء . ‏

رؤية حزب البعث العربي الاشتراكي القومي لهوية الدولة ‏
بناء الدولة ( الدستور مبادئه وأسسه):‏
‏1. الأسس والمبادئ العامة:‏
‏ ‌أ. الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة ‏واللغة العربية لغتها الرسمية.‏
‏ ‌ب. الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر اساسي من ‏مصادر التشريع.‏
‏ ‌ج. الشعب مالك السلطة ومصدرها ويمارسها بشكل مباشر عن ‏طريق الانتخابات العامة والاستفتاء وبطريقة غير مباشرة من خلال ‏الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق مجالس الحكم المحلي ‏المنتخبة.‏
‏ ‌د. يقوم النظام السياسي للجمهورية اليمنية على التعددية ‏السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة والديمقراطية واللامركزية ‏الإدارية والمالية ، الحكم المحلي كامل الصلاحيات.(او وفق ‏ماسبق الاشارة اليه في "معالجة الآثار المترتبة عن حرب صعده ‏ودور مؤتمر الحوار الوطني الشامل"‏
‏ ‌ه. النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أساس الوحدة الوطنية ‏وتدعيم وترسيخ نظام الحكم.‏
‏ ‌و. حماية الحريات العامة والخاصة واحترام حقوق الإنسان وميثاق ‏الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق جامعة الدول ‏العربية وقواعد القانون الدولي.‏
‏ ‌ز. حرية العمل النقابي والمهني والإبداع الفكري والثقافي وتشجيع ‏منظمات المجتمع المدني.‏
‏ ‌ح. تشجيع البحث العلمي في مختلف مناحي الحياة (العام- ‏الخاص).‏

لتحميل الرؤى وقراءتها كاملة .. من خلال الروابط التالية:

رؤية الحزب الاشتراكي اليمني

رؤية التجمع اليمني للإصلاح

رؤية التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

رؤية حزب البعث العربي الاشتراكي

رؤية الحزب القومي الاجتماعي

زر الذهاب إلى الأعلى