في عرس قرآني بهيج وضمن فعاليات أسبوع الشفيع الأول نظمت جمعية الفرقان الخيرية لتعليم القرآن الكريم با لسويري مساء أمس الجمعة بمسجد جامع بلال با لسويري وتحت رعاية كريمة من جمعية الشيخ أحمد الدبوس الخيرية بدولة الكويت وبالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجده حفلاً تكريمياً لـ45 حافظاً وحافظة لكتاب الله تعالى.
ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ليلقي بعدها الشيخ مبارك سعيد قصعور الأمين العام لجمعية الفرقان الخيرية لتعليم القرآن الكريم كلمة الجمعية عبر من خلالها عن فرحته بتخريج الحفاظ وقال بأن الفرح بالقرآن فرح مقدس وعندما نفرح بالقرآن هو فرح ليس كغيره من الأفراح لأنه فرح مأمور به وليس فرح عاطفي وقال بأن منطقة السويري كثيراً ما كانت رائدة ومتميزة في كثير من الأعمال لكن أعظم انجاز يجب أن تفتخر به هو تخريج طلبة حلقات القرآن الكريم حفاظاً لكتاب الله تعالى.
بعد ذلك أستمع الحاضرون لنماذج من تلاوة حفاظ كتاب الله تع إلى خريجي مراكز وحلقات التحفيظ بالمساجد التي ترعاها جمعية الفرقان الخيرية بالسويري.
كلمة الحفاظ ألقاها الحافظ الشيخ محمد سعيد عبدهود توجه من خلال كلمته بالشكر للجمعية وللمعلمين وللداعمين لجمعية الفرقان الخيرية لتعليم القرآن الكريم وحث أولياء أمور الطلاب بمتابعتهم وأن يدفعوا بأبنائهم لتعلم وحفظ القرآن الكريم وحث أخوته الحفاظ على أن يتعاهدوا ما حفظوه ويطبقونه في حياتهم.
وألقى الشيخ صالح باجرش رئيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم كلمة الضيوف هنأ من خلالها حفاظ كتاب الله تع إلى وأولياء أمورهم وأهل المنطقة وأوضح بأن الفضل بعد الله تع إلى يعود للأمهات وأنه يجب أن لا ينسى الدور العظيم الذي تقوم به الأم وكذلك يجب أن لاينسى دور الأب في مساهمته في دفع أبنائه لحلقات القرآن الكريم.
كلمة راعي الحفل ألقاها خادم القرآن الكريم الشيخ أحمد الدبوس رئيس جمعية الدبوس الخيرية بدولة الكويت والرئيس الفخري لجمعية الفرقان الخيرية لتعليم القرآن الكريم با لسويري بلغ من خلال كلمته التحايا من آل الدبوس وأهل الكويت ومباركتهم لهم بتخريج 45 حافظاً وحافظة لكتاب الله تعالى. وبارك لآباء وأمهات الحفاظ أعظم جائزة ومكرمة وهي تاج الوقار الذي يحلون به يوم القيامة. وأوضح بأن القرآن الكريم ليس للحفظ فقط وأنما يجب ان يكون الحافظ فاهماً للقرآن ومطبقاً لإحكامه.
وفي ختام الحفل تم تكريم راعي الحفل الشيخ أحمد الدبوس وكذلك الهيئة العالمية لتعليم القرآن الكريم ليتم بعدها وفي مشهد روحاني مؤثر تكريم أولياء امور الحفاظ مع أبنائهم حفاظ كتاب الله تعالى.