نعت جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين رحيل الأديب والشاعر والناقد مصلح العقاب المسؤل الثقافي في الجمعية الذي وافته المنية ظهر الجمعة24مايو/ آيار2013 بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأكد بيان النعي الذي تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه أن رحيل العقاب ليس خسارة على الجمعية والشعر الشعبي .فحسب إنه خسارة للحركة الادبية والنقدية اليمنية كلها.
ودعت الجمعية وزارة الثقافة إلى تكريم الأديب والناقد الراحل بطباعة جميع أعماله التي تعتبر إضافة نوعية ومتميزة ورافدا قويا للمكتبة الثقافية والأدبية اليمنية.
وفي ما يلي نص البيان:
"بيان نعي - صادر عن جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين"
قل ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربّك راضية مرضية
وادخلي في عبادي وادخلي جنّتي"
تنعي جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين الشاعر والناقد وأحد أبرز مؤسسيها- المسؤل الثقافي في الجمعية.الاستاذ "مصلح العقاب " الذي وافته المنية قبل ظهريوم الجمعة24مايو2013بعد حياة حافلة بالعطاء الأدبي شعرا ونقدا وكتابة.
حيث يعدّ الراحل من خيرة الأدباء والمثقفين الذين اثروا الساحة الادبية اليمنية بنتاجهم الإبداعي منذ عقود عدة في العديد من المنابر الادبية والوسائل الإعلامية المختلفة .
إن رحيل الشاعر والأديب المبدع " مصلح العقاب " يمثل فاجعة كبرى لجمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين. التي تدين له - بعد الله - بفضل كبير. سواء من حيث تأسيسها وإنشائها..أو من حيث ما قدمه من عطاء لافت وخدمات جليلة وجبّارة أدبيا وإداريا ونقابيا.
كما يعد رحيله فاجعة وخسارة لا تعوّض للوسط الأدبي والثقافي اليمني. عموما.
الذي خسره وهو في أوجّ عطائه الأدبي. والإبداعي. إن ( جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين) وهي تنعي هذا الفقيد الكبير الذي كان يمثّل بوصلة للجمعية ولكل الزملاء والزميلات وكل من عرفه وتزود من إبداعاته ومواهبه وأخلاقه.وليس مبالغة القول - في هذا الظرف واللحظات النازفة حزنا - إن الشاعر والناقد الراحل" مصلح العقاب" كان العمود الفقري لجمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين ..حيث عمل مخلصا وصادقا بكل طاقته وبما يمتلكه من أخلاق وعلاقات أدبية وإنسانية لخدمة الجمعية والسير بها قدما وتفعيل نشاطها وإخراجها للنور.
إن جمعية الشعراء الشعبيين..وهي تنعي مسؤلها الثقافي وواحدا من أهم المبدعين والأدباء الذين قدموا للمشهد الأدبي اليمني الكثير من النتاجات الأدبية ( شعرا - نقدا -كتابة ) لتدعو الجهات المسؤلة في وزارة الثقافة وغيرها من الجهات إلى تبّني طباعة جميع أعمال الأديب الراحل التي تمثل إضافة ورافدا كبيرا وثريا للمكتبة الثقافية والادبية اليمنية..وترى إن هذا أقل ما يمكن أن تقوم به الجهات الرسمية من تكريم للأديب الراحل وعرفانا بدوره الرياديّ الذي قدّمه خلال مسيرته الأدبية.
إن الجمعية..وهي تنعي هذه القامة الأدبية لابد لها من أن تشير إلى ما كان يتميزبه واحدا من أهم مؤسسيها وأعضائها وقياداتها من نبل ووفاء وتواضع وأخلاق عالية. ستظل هي وكل ما أنتجه الراحل وكل الصفات الإنسانية المتوهجة التي عرف بها محفورة في وجدان كل من عرفه من زملائه ورفاق كلمته ومحبيه وأصدقائه الذين صعقوا لنبأ إلتحاقه بالرفيق الاعلى..
كما تعزّي جمعية الشعراء كل منتسبيها وكل الادباء والكتاب والمثقفين اليمنيين على مستوى الساحة الوطنية..
وكل أبناء الفقيد وأفراد أسرته الكرام.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
صادر عن جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين
صنعاء-24 - مايو -