نقلت مصادر في مؤتمر الحوار عن "الدائرة الإعلامية لمكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار" نفيه "ما تناولته وسائل الإعلام حول إعلان انسحاب الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار".
وكان محمد علي أحمد قد أعلن اليوم في مؤتمر صحفي انسحاب مكون "مؤتمر شعب الجنوب" من مؤتمر الحوار. وذلك في ظل انقسام المكون إلى فريقين.
ونقل المركز الإعلامي للحوار عن بيان صحفي تفنيد "ادعاءات إعلان الانسحاب معتبرة إياها بأنها محاولات بعض الأشخاص استثمار القضية الجنوبية وتحويلها إلى مكاسب شخصية وأن ما ذكر في الإخبار عن حضور قرابة 56 شخصاً للاجتماع الذي عقد في قاعة فندق تاج سبأ محض افتراء لمحاولة التضليل للرأي العام وأن حقيقة الأمر إن من حضروا مجموعة بسيطة لا تتعدى 35 شخصاً لا ينتمي منهم لمكون الحراك المشارك سوى 29 شخصاً والبقية إما أعضاء جنوبيون في مكونات أخرى أو من الحراسات الأمنية، وجيء بهم لغرض زيادة العدد ليس إلا رغم كونهم في المجموع لا يشكلون أغلبية المكون ولا شرعية الحديث باسمه.
الدائرة الإعلامية أضافة: إن إعلان انسحاب من حضروا عار عن الصحة حيث لم يوافق الحاضرون على الانسحاب كونه خيار يضر بالقضية الجنوبية وما تحقق لها من إنجازات فقد حاول من يدير الاجتماع الالتفاف ومحاولة الحصول على تفويض بالانسحاب وتحديد الزمان والمكان للانسحاب في خطوة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن العملية تم التدبير لها مسبقاً.
وفي الأخير "لا ننسى أن نشيد بموقف إخواننا الرافضين للانصياع للرغبات الشخصية أو الأهواء المزاجية، وأكدوا بأنه لا يمكن التفريط في ما تم تحقيقه من مكاسب للقضية الجنوبية وأكدت الدائرة الإعلامية لمكون الحراك السلمي المشارك أنها في صدد إعداد بيان سياسي هام في غضون الساعات القليلة القادمة يوضح العديد من القضايا".
من جهته قال قيادي في لجنة التفاوض بدر باسلمة - في تصريح لـ"منظمة مراقبون للإعلام المستقل"- ان مكون الحراك قد أقر في اجتماعه يوم امس وبالغالبية العظمى التي وصلت إلى تصويت أكثر من 50 عضوا من اجمالي الـ85 الممثلين لمؤتمر شعب الجنوب في مؤتمر الحوار ، على قرار الانسحاب من الحوار".
موضوع متعلق:
تيار محمد علي أحمد المشارك في الحوار يعلن انسحابه النهائي ويثني على ما تحقق