وجه القضاء الفرنسي تهمة "القتل غير العمد" لشركة الطيران اليمنية "يمنية إيرويز" في قضية حادث تحكم طائرة الإيرباص إيه310 قبالة سواحل جزر القمر في 2009 ما أسفر عن سقوط 152 قتيلا.
وتتهم مصادر يمنية القوات البحرية الفرنسية المتواجدة بالقرب من جزر القمر بإسقاط الطائرة بصاروخ حيث كانت تقوم بمناورات، ما أدى إلى مقتل جميع ركاب طائرة إيرباص إيه310 قبالة سواحل جزر القمر في 30 حزيران/يونيو 2009 ، والتي قتل فيها 152 شخصا، بينما نجت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تدعى بهية بكاري.
وجه القضاء الفرنسي تهمة "القتل غير العمد" لشركة الطيران اليمنية "يمنية إيرويز" في قضية تحطم الطائرة.. وحسب مصدر قضائي نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية فإن قاضيا في بوبيني وجه تهمة "القتل غير العمد" إلى الشركة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال محامي عائلات الضحايا جيرار مونتيني أنه "سيكون على اليمنية توضيح موقفها وهذا يشكل مصدر ارتياح لموكلي".
وفي بيان على موقع فيس بوك، حسب فرانس24، رحبت جميعة عائلات ضحايا الكارثة الجوية "بالقرار الكبير على الطريق" إلى العدل. وقالت إنها "نهاية أربع سنوات من الإزدراء والتعطيل المنهجي والجبن والإفلات من العقاب لليمنية"، معبرة عن أسفها "للتأخير" في هذا القرار.
وكانت مصادر شبه رسمية في اليمن أشارت، لنشوان نيوز إلى تورط فرنسا بإسقاط الطائرة وتعهدها بدفع 5 طائرات إيرباص لليمنية كتعويض مقابلة التغطية على الفضيحة. إلا أن وسائل الاعلام الفرنسية فاجأت اليوم بخبر الاتهام لليمنية.
ويأتي هذا الاتهام مع تصاعد الأزمة بين اليمن وفرنسا على خلفية مطالبات اليمن بتعديل أسعار الغاز المباع لشركة توتال وسويز الفرنستين، حيث يخسر اليمن بسببها مليارات الدولارات.