[esi views ttl="1"]
رئيسية

الشفافية اليمنية تشيد بحديث الرئيس هادي عن الرشوة بمراكز الشرطة

أشادت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة بخطاب الرئيس عبدربه منصور هادي، بتاريخ ‏‏29 إبريل 2014م، أمام خريجي كليه الشرطة، الذي تحدث فيه عن أوضاع الأجهزة الأمنية، ‏موجها إياها بترك الممارسات السيئة التي تمارس في هذه الأجهزة وعلى رأسها ظاهرة الرشوة ‏والابتزاز في مراكز الشرطة.‏

ورحبت بهذا الموقف؛ ودعت وزير الداخلية بالقيام بواجباته، وتنفيذ توجيهات رئيس ‏الجمهورية، والتحرك بخطوات جادة وعملية وسريعة للحد من ظاهرة الرشوة، التي كانت وما ‏تزال واحدة من أسوأ أشكال الفساد التي تنخر في مرافق وزارة الداخلية، وتضعف العلاقة بين ‏المواطن والدولة بالإضافة إلى الآثار السلبية على الاقتصاد والمجالات الأخرى. ‏

وأضاف البيان إن مواجهة هذه الظاهرة تمثل أولوية وطنية، إذا كنا نريد أن نُشعر المواطن ‏بوجود التغيير؛ فلا قيمة لأي تغيير سياسي أو إداري إن لم يكن هناك تغيير يطال الثقافات ‏الخاطئة والممارسات السلبية السابقة، وعلى رأسها ممارسات الفساد، التي دفعت بالناس إلى ‏الخروج للشوارع والساحات مطالبين بتغيير الأنظمة. ‏

وأكدت المجموعة بأنها ستستمر فيما بدأت به في هذا السياق ضمن جهودها المستمرة في ‏مواجهة الفساد بشكل عام والرشوة بشكل خاص، والمتمثلة بقيامها بتنفيذ العديد من المشاريع ‏والأنشطة والحملات الإعلامية والميدانية على رأسها "حملة خلّي رزقك حلال" التي هدفت ‏إلى مواجهة ظاهرة الرشوة في مراكز الشرطة، ومكاتب الأحوال المدنية، والجوازات، ‏بالعاصمة صنعاء، باعتبار هذه المرافق الحكومية هي الأسوأ في ممارسة الرشوة وابتزاز ‏المواطنين حسب نتائج "مقياس الفساد العالمي" الصادر عن منظمة الشفافية الدولية في يوليو ‏‏2013م، والذي أفاد بأن اليمن تصدرت قائمة البلدان العربية في تفشي ظاهرة الرشوة، والثالثة ‏عالميا بعد دولتي سيراليون وليبيريا، وأن مراكز وأقسام الشرطة هي أكثر الجهات الحكومية ‏التي تطلب الرشوة من المواطنين. ‏

زر الذهاب إلى الأعلى