أكد مسؤول يمني أن التوقيع على اتفاق بين الرئاسة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) تأجل، أمس الخميس، وما تزال المفاوضات متواصلة.
وقال وكيل محافظة عمران، صالح أبو عوجاء، في تصريح على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، إن "اللجنة الرئاسية لم تذهب إلى صعدة، ولكنها اجتمعت في منزل المستشار السياسي للرئيس عبد ربه منصور هادي، عبد الكريم الإرياني، حتى ساعة متأخرة من مساء الخميس، حيث حضر عن (الحوثيين) مسؤول الدائرة السياسية للجماعة، حسين العزي، والقيادي مهدي المشاط، وحضر عن الدولة أمين العاصمة، عبد القادر علي هلال، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر".
وأشار أبو عوجاء إلى أن هادي اشترط تكليفاً رسمياً من زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، لممثليه في المفاوضات أو تقوم اللجنة بالنزول إلى صعدة ليجري توقيع الاتفاق من الحوثي شخصياً.
وأضاف أنه "تأخر توقيع الاتفاق بسبب إصرار الحوثي على رفع الاعتصامات والمخيمات على مرحلتين، وهادي مُصرّ على رفع المخيمات والاعتصامات من صنعاء ومحيطها فوراً بعد إعلان تخفيض السعر للديزل إلى 2900 للجالون بدلاً عن 3900 و3000 لجالون البنزين، بدلاً عن 4000، وإصدار قرار بتسمية رئيس الحكومة الجديد، بالإضافة إلى نقاط أخرى ما تزال قيد التفاوض".
إلى ذلك، علم "العربي الجديد" أن لجنة التفاوض توصلت إلى أن يكون رئيس الوزراء المقبل من أبناء المحافظات الشمالية مع تعيين نواب له، وأن جماعة الحوثي اشترطت رفع الاعتصامات على مرحلتين، وهو ما رفضه هادي.